مستقبل الاقتصاد العالمي في منتدى استراتيجي عربي: مناقشات واستثمارات قادمة
الإثنين 19 مايو 2025 - 06:52 ص

عقد المنتدى الاستراتيجي العربي جلستين حواريتين، بعنوان "دبي والاقتصاد العالمي: خارطة الفرص والاستثمار"، و"الحرب التجارية العالمية: هل تتغير قواعد اللعبة؟". وركزت الجلسات على تعزيز قدرة متخذي القرار على فهم التحولات العالمية وصياغة رؤى مستقبلية استنادًا إلى تحليل معمق للواقع العالمي.
حضر الجلستين عدد من الشخصيات القيادية البارزة، بما في ذلك مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، إلى جانب نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.
وتواجد كذلك خبراء دوليون ضمن المشاركين، حيث أقيمت الجلستان في أبراج الإمارات بدبي، بحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية.
شكلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي الجديدة ودور المدن العالمية، وقد شاركت مجموعة موانئ دبي العالمية في الجلسة الأولى، حيث ناقش رئيس مجلس إدارتها مواصفات النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي.
تطرق الحوار إلى أهمية الجاهزية في الاستجابة للتحولات الجيوسياسية وأثرها على الاقتصاد العالمي، كما أكد سلطان بن سليم على ضرورة تحويل الأزمات إلى فرص اقتصادية.
وأشار إلى أن الحفاظ على استمرارية حركة التجارة يعد أمرًا استراتيجيًا، وليس فقط لوجستيًا، مشددًا على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية.
أشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعزز الوصول السريع إلى الأسواق، لذلك قامت دبي بالاستثمار في النقل وربط القدرات التقنية للاستجابة لتقلبات الطلب العالمي.
وبينت مجموعة موانئ دبي العالمية أنها تعاملت في عام 2024 مع 88 مليون حاوية، تمثل قيمة بضائع تصل إلى 3.7 تريليون دولار سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة.
تغطي البنية التحتية للمجموعة أكثر من 250 مكتباً للشحن، ما يتيح تقديم حلول متكاملة رغم التحديات الاقتصادية.
أكد سلطان بن سليم أن دبي أصبحت ضرورة للتجارة وأن تحقيق التنسيق والتكامل يستدعي تعاونًا عالميًا أكثر من التركيز على المنافسة.
الجلسة الثانية تناولت تساؤلات حول مستقبل النظام التجاري العالمي في ضوء التحولات الجيوسياسية الحديثة. شددت على أن التحالفات الناجحة ستبنى على رؤية تشاركية لا على الاعتبارات الجغرافية.
أكدت أيضًا الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي لتكون موازنة وليست طرفًا في الصراعات، بما في ذلك صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
المنتدى الاستراتيجي العربي يسعى إلى تقديم رؤى مستقبلية وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية على المستويين المحلي والدولي من خلال مناهج علمية واستشرافية.
حضر الجلستين عدد من الشخصيات القيادية البارزة، بما في ذلك مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، ومدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومحافظ مركز دبي المالي العالمي، إلى جانب نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني.
وتواجد كذلك خبراء دوليون ضمن المشاركين، حيث أقيمت الجلستان في أبراج الإمارات بدبي، بحضور أكثر من 100 شخصية قيادية ومهنية.
شكلت الجلستان منصة حوار بنّاء لبحث مسارات الاقتصاد العالمي الجديدة ودور المدن العالمية، وقد شاركت مجموعة موانئ دبي العالمية في الجلسة الأولى، حيث ناقش رئيس مجلس إدارتها مواصفات النموذج الاقتصادي المرن الذي طورته دبي.
تطرق الحوار إلى أهمية الجاهزية في الاستجابة للتحولات الجيوسياسية وأثرها على الاقتصاد العالمي، كما أكد سلطان بن سليم على ضرورة تحويل الأزمات إلى فرص اقتصادية.
وأشار إلى أن الحفاظ على استمرارية حركة التجارة يعد أمرًا استراتيجيًا، وليس فقط لوجستيًا، مشددًا على أهمية الاستثمار طويل الأمد في البنية التحتية.
أشار إلى أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تعزز الوصول السريع إلى الأسواق، لذلك قامت دبي بالاستثمار في النقل وربط القدرات التقنية للاستجابة لتقلبات الطلب العالمي.
وبينت مجموعة موانئ دبي العالمية أنها تعاملت في عام 2024 مع 88 مليون حاوية، تمثل قيمة بضائع تصل إلى 3.7 تريليون دولار سنوياً، ما يعادل 400 مليون دولار في الساعة الواحدة.
تغطي البنية التحتية للمجموعة أكثر من 250 مكتباً للشحن، ما يتيح تقديم حلول متكاملة رغم التحديات الاقتصادية.
أكد سلطان بن سليم أن دبي أصبحت ضرورة للتجارة وأن تحقيق التنسيق والتكامل يستدعي تعاونًا عالميًا أكثر من التركيز على المنافسة.
الجلسة الثانية تناولت تساؤلات حول مستقبل النظام التجاري العالمي في ضوء التحولات الجيوسياسية الحديثة. شددت على أن التحالفات الناجحة ستبنى على رؤية تشاركية لا على الاعتبارات الجغرافية.
أكدت أيضًا الحاجة إلى إصلاح مؤسسات الاقتصاد العالمي لتكون موازنة وليست طرفًا في الصراعات، بما في ذلك صندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
المنتدى الاستراتيجي العربي يسعى إلى تقديم رؤى مستقبلية وفهم أعمق للقضايا السياسية والاقتصادية الرئيسية على المستويين المحلي والدولي من خلال مناهج علمية واستشرافية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا