ما الذي يجب على المستأجرين مراعاته عند الانتقال لمسكن جديد؟ 8 نصائح رئيسية
الخميس 07 أغسطس 2025 - 07:22 م

يعد البحث عن مسكن جديد خطوة ضرورية عند ارتفاع أسعار الإيجار بصورة كبيرة، كما يُفضل أن يكون الإيجار بنسبة لا تزيد عن 30% من إجمالي الدخل، مع مراعاة عدة اعتبارات منها تكلفة الانتقال وتوافر الخدمات واقتراب المسكن من المدارس والعمل.
أوضح المدير التنفيذي لشركة السوم العقارية، سفيان السلامات، أن تغيير المسكن يتطلب مقارنة تفصيلية بين التكاليف الحالية والجديدة، للتأكد من الجدوى الحقيقية للانتقال، خاصة عندما يتطلب الأمر سداد تكاليف إضافية غير متوقعة.
من المهم الأخذ بعين الاعتبار موقع المسكن الجديد بالنسبة للمؤسسات الهامة، مثل المدارس وأماكن العمل، حيث يمكن أن يكون الموقع الجديد بعيدًا أو تتسم المنطقة بازدحام مروري.
كما يجب على المستأجر حساب كل التكاليف الإضافية المتعلقة بالإقامة في المسكن الجديد، سواء تكلفة الوقود لمسافات أطول أو الحصول على مواقف سيارات في حالة عدم وجودها في المسكن الجديد.
أكد فؤاد جاسم، مدير شركة منارة الشاطئ للعقارات، أن المسكن الجديد يجب ألا يكون مكلفًا كثيراً مقارنة بالمسكن السابق، وذلك بعد احتساب تكلفة الانتقال وأي نفقات إضافية، لتجنب الضغوط المالية المتزايدة.
يؤكد الوسيط العقاري، مجدي عبدالعزيز، على ضرورة مقارنة شامل النفقات لاستقرار مالي وتجنب صعوبات السداد الناجمة عن صعوبة سداد دفعات الإيجار الجديدة أو زيادة التكاليف.
على المستأجر أن يتأكد من مرونة خطط الدفع في المسكن الجديد، وخاصة إذا كانت طريقة السداد تتطلب دفعات أكبر من السابق، فهذا قد يُعرضه للتعثر المالي، إضافة إلى أهمية توافر الخدمات بالقرب من المسكن الجديد وتجنب شروط تعاقد معقدة.
في الختام، لتفادي الخسائر المالية يجب مراعاة شروط وضوابط معينة عند اختيار مسكن جديد. من أبرز هذه الشروط: المقارنة الشاملة للتكاليف، ملائمة الإيجار لدخل الفرد، وفرة الخدمات الضرورية، ومرونة خطط السداد.
مواد متعلقة
المضافة حديثا