إخلاء قاعدة العديد الأميركية في قطر استعدادًا للتصعيد الإيراني المحتمل

ذكرت مصادر مطلعة أن حالة من الفوضى قد عمت من جديد في عاصمة خليجية اليوم في الساعات المتأخرة من الصباح. ورافقت تلك الحالة دوي صافرات الإنذار مما أثار حالة من الذعر بين السكان.

المصادر أشارت إلى أن جميع العاملين في إحدى القواعد العسكرية تم إبلاغهم بضرورة الإخلاء الفوري، إلا أن الضباط الأعلى رتبة تم نقلهم إلى أماكن آمنة.

في غضون ذلك، تم تحديد الإقامة لبعض العاملين في مجمعات سكنية قريبة، بينما تم نقل الطائرات إلى مواقع غير معلَنة منذ فترة.

الحكومة المحلية قررت اتخاذ إجراءات احترازية بعد أن أشارت تقارير إلى تصعيد محتمل في العلاقات الإقليمية، مما أدى إلى إغلاق مؤسسات تعليمية هامة منذ بداية اليوم.

رسائل التحذير وُزعت على نطاق واسع بين عموم السكان في العاصمة، مطالبة بضرورة توخي الحذر والبقاء في المنازل حتى إشعار آخر.

بعض التقارير تلمح إلى اتصالات جرت بين مسؤولين من دولتين في المنطقة بشأن تنسيق لضربة محتملة، مما دفع الجميع إلى اتخاذ تدابير وقائية مشددة.

ورغم التحذيرات والهواجس، إلا أن الأوضاع هدأت بحلول المساء، مع استئناف الحياة بشيء من الطبيعية وإن كان بحذر في شوارع العاصمة.

مصادر أخرى ذكرت أن عمليات إجلاء قد جرت لبعض العائلات الأجنبية، وذلك ضمن خطة احترازية تتزامن مع الإجازات السنوية، ما أضاف لحالة القلق.

من جانبها، أكدت قواعد عسكرية في الدولة المجاورة على منع التنقل قبل تأكيد أي معلومات عن ضربات متوقعة، وذلك جاء في بيان رسمي أصدرته.