لقطات مذهلة بتكلفة كبيرة في فيلم إلفيس بريسلي الجديد

شهد مهرجان تورونتو السينمائي حضور المخرج الأسترالي باز لورمان، حيث جرى العرض العالمي الأوّل لفيلم وثائقي يكرم إلفيس بريسلي ملك الروك أند رول. الفيلم يحتوي على لقطات وصور نادرة تعرض للمرة الأولى.

يتكون "إبيك: إلفيس بريسلي إن كونسرت" من مقاطع لحفلة موسيقية وفيلم وثائقي، واستغرق إنتاجه سبع سنوات. شمل العمل استكشاف أرشيفات العائلة ونحو 60 ساعة من الأشرطة السلبية لأفلام وارنر براذرز.

خلال العرض الأوّل في تورونتو، كشف باز لورمان أمام الحضور عن وجود لقطات أسطورية. واستلزم الحصول عليها ترميم أشرطة سلبية بكُلفة عالية، حيث اعتمد الفيلم على خبراء قراءة الشفاه لتطابق الصور مع الأصوات من مصادر مختلفة.

يطمح باز لورمان إلى إظهار أن إلفيس بريسلي كان في قمة مجده خلال السنوات الأخيرة من حياته المهنية، مما يتعارض مع الاعتقاد السائد. الفيلم يأخذ المشاهدين إلى خلفية ألف حفلة أحياها خلال الفترة من 1935 إلى 1977.

تحتوي بعض اللقطات على لحظات مرحة، حيث يظهر بريسلي يمزح مع المغنيات المرافقات له ويغازلهم خلال التدريبات. كما يعيد تقديم أغاني لنجوم آخرين، مما يبرز مهاراته المتنوعة في الأداء.

يروي الفيلم بصوت إلفيس بريسلي نفسه، معتمدًا على مقابلات وتسجيلات ومؤتمرات صحافية. كما يتضمن مقابلة صوتية لم تُنشر من قبل تبلغ مدتها 50 دقيقة، مما يمنح المشاهدين فرصة فريدة لسماع صوته الشخصي والتعرف على وجهة نظره حول حياته ومسيرته الفنية.