فون دير لاين تتحدى اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي
الأربعاء 09 يوليو 2025 - 06:25 ص

قبل أيام قليلة من تصويت على حجب الثقة، حيث لا يشكّل ذلك خطراً كبيراً على رئاسة المفوضية الأوروبية، ندّدت أورسولا فون دير لاين بأساليب وصفتها بـ"القديمة للمتطرفين". الهدف كان تحفيز الأغلبية المؤيدة لأوروبا رغم التوتر في البرلمان الأوروبي.
فون دير لاين، خلال الجلسة البرلمانية الأخيرة، اتهمت نواب اليمين المتطرف بأنهم "معارضون للتطعيم" و"معجبون ببوتين"، محاولة تقديم أجوبة للنواب في ظل الانتقادات التي تواجهها إدارتها.
توجهت الزعيمة الألمانية إلى "كل القوى المؤيدة لأوروبا والديمقراطية في هذا المجلس" لرفض المذكرة خلال التصويت القادم.
لا شك في أن المذكرة لن تؤدي إلى الإطاحة بها خلال التصويت، إلا أنها تفتح المجال للرفع من حدة الخطاب داخل البرلمان.
قد تشكل المناسبة فرصة لتصفية الحسابات بين الأغلبية المؤيدة لأوروبا، حيث ينتقد الاشتراكيون والوسطيون بانتظام نفوذ اليمين.
مذكرة حجب الثقة انطلقت بمبادرة من النائب الروماني اليميني المتطرف، غورغي بيبيريا، بسبب عدم شفافية فون دير لاين في قضية "فايزرغايت".
لم تُعمَّم الرسائل النصية التي تبادلتها فون دير لاين مع المدير التنفيذي لـ"فايزر"، أثناء مفاوضات شراء اللقاحات.
بسبب هذه القضية، تواجه المفوضية شكاوى من جمعيات وشخصيات معارضة للقاحات، بالإضافة لصحيفة "نيويورك تايمز".
يتهم بيبيريا المفوضية بالتدخل في الانتخابات الرئاسية في رومانيا التي فاز بها نيكوسور دان، المؤيد للتكتل الأوروبي.
كانت المحكمة الدستورية في رومانيا قد ألغت نتائج انتخابات سابقة بسبب مخالفات وشبهات تدخل من روسيا.
المفوضية الأوروبية رَفعت النبرة إزاء "تيك توك" للاشتباه في إخلالها بواجباتها والسماح بتلاعب محتمل من روسيا.
وفي السياق الأوسع، يتهم بيبيريا المفوضية بـ"إساءة استخدام سلطاتها" و"تجاهل البرلمان"، مما يثير تساؤلات حول اتخاذ القرارات في يد فون دير لاين.
مواد متعلقة
المضافة حديثا