تجار المخدرات يوظفون مواقع التواصل لاستهداف الشباب واستدراجهم
الأحد 17 أغسطس 2025 - 05:30 م

تعتبر التكنولوجيا الحديثة والتفاعل عبر الإنترنت سلاح ذو حدين، ومع تنامي استخدام الشباب لها، تزداد المخاوف من التهديدات الخفية التي قد يتعرضون لها. من المهم أن يدرك الآباء أن رعاية ومراقبة أبنائهم يجب أن تتم بطريقة هادئة وفاعلة.
يجب أن يكون هناك حوار مفتوح وشفاف بين الأباء والأبناء حول مخاطر العالم الرقمي، وضبط التطبيقات والألعاب التي يتفاعل الشباب معها لدرء المخاطر والحفاظ على السلامة.
من الواضح أن هناك جماعات إجرامية تستغل منصات التواصل الاجتماعي لترويج بضائعها غير القانونية، وقد شهدت أكثر من حالة ضبط، تورط فيها مجرمون وعصابات منظمة. تبقى اليقظة الدائمة ضرورة لعالم أكثر أمانًا.
استطاعت الفرق المختصة وضع يدها على شبكات ترويج المخدرات الدولية، وضبطوا كميات كبيرة من المواد المخدرة ورُصدت محاولات لتمويه هذه الأنشطة الإجرامية بطرق عشوائية عبر الإنترنت.
التوجيه الأسري للأبناء خاصة في أوقات الإجازة الصيفية يمثل خط الدفاع الأول ضد تأثيرات سلبية قد تأتي من العالم الخارجي، سواء كان عن طريق أصدقاء السوء أو الغرباء.
الحوار الصادق والتوجيه الصحيح لإشغال أوقات الفراغ بأنشطة مفيدة يمكن أن يشكل نقطة تحول في حياة الشباب، حيث يعزز الثقة بالنفس والمسؤولية تجاه أنفسهم ومجتمعهم.
مواد متعلقة
المضافة حديثا