خبراء يطالبون بتدريب جيل جديد من العاملين الماهرين في الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء 22 أبريل 2025 - 03:27 ص

سلطت خلوة الذكاء الاصطناعي الضوء على دور الذكاء الاصطناعي المستقبلي في التمويل وتنمية المواهب خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، حيث دعى الخبراء لتهيئة قوى عاملة ماهرة ومتنوعة في مجال الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على الهوية الثقافية لدبي.

وأكد المتحدثون أهمية الاستراتيجيات التي تسخر الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وجذب الاستثمارات وترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي.

وثقفت الجلسة على دور التمويل الجريء في تقليل المخاطر لشركات الذكاء الاصطناعي الجديدة وبرامج تحفيز الابتكار المحلي الناشئ لتحقيق ريادة دبي في التكنولوجيا والابتكار الدولي بحلول عام 2033.

ناقش المشاركون أهمية الشراكات الاستراتيجية العالمية وتعزيز التنويع الاقتصادي وتقديم خدمات عالية القيمة لجعل دبي محرك عالمية للابتكارات التقنية وتجذب شركات التكنولوجيا العالمية.

وتم بحث مواءمة الكفاءة والتنافسية مع القيم الإنسانية والأخلاقية في استخدام الذكاء الاصطناعي وكيف يمكن لتقنياته أن تدعم القطاعات الحكومية وتوأم دبي مع مدن كبرى في طموحاتها.

أشار المحاضرون إلى أهمية البحث والتطوير والتشريعات المرنة في بناء البيئة الحيوية لفرص الذكاء الاصطناعي في اقتصاد دبي المتجدد والمستدام مع ترسيخ سمعتها كوجهة للاستثمار الأجنبي المباشر.

وبينت الجلسة أن دبي لديها المقومات لتكون مقرًا رئيسيًا لشركات الذكاء الاصطناعي المربحة وأهمية الذكاء الاصطناعي في استراتيجية التنويع الاقتصادي وتعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للاستثمارات في هذا القطاع.

وشدد الخبراء على دور الجامعات والشركات في تلبية احتياجات دبي من المواهب من خلال تقديم الحوافز مثل برامج الزمالة والمنح الدراسية لتميزها كوجهة للباحثين والمختصين في هذا المجال.

واقترح المختصون جعل معرفة الذكاء الاصطناعي حقًا تعليمياً للجميع وجعله مسار تعلم مستمر مدى الحياة، مما يتطلب تعاون بين القطاعين الحيوي والحكومي لتجهيز الكفاءات التعليمية في هذا المجال.

دعا الخبراء إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي كأداة مفيدة لصناعة فرص جديدة في التعليم والتدريب المهني وأكدوا أهميته في حفظ التراث الثقافي وتقديم تصور تاريخي شامل للمعالم الأثرية وحفظ الموروث العربي الإبداعي.

وأظهرت مخرجات الجلسة ترسيخ دبي لمكانتها كعاصمة عالمية لمواهب ومعارف الذكاء الاصطناعي مع إشادة الخبراء بأهمية تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي كضرورة في عصرنا للأفراد للاستفادة من الفرص المتاحة.

وأشار الحاضرون إلى دور مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي في الحفاظ على التراث الثقافي ونشره بما يشمل الهوية الوطنية والقيم الإماراتية والمحتوى الرقمي باللغة العربية.