تأهيل موظفي حكومة دبي للريادة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي

أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي عن إطلاق دراسة بحثية نوعية بالتعاون مع الجامعة الأميركية في دبي. تستهدف هذه الدراسة تقييم جاهزية موظفي حكومة دبي لتبني الأدوات الحديثة والتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل.

تأتي هذه الخطوة في إطار الرؤية الاستراتيجية لحكومة دبي الساعية لترسيخ مكانتها الريادية في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. تُظهر الدراسة الجهود المبذولة لتطوير كوادر الحكومة وتمكينهم بالأدوات الحديثة لمواكبة التحديات العالمية.

أكد عاصم الخاجة، مدير إدارة معلومات الموارد البشرية، أن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا بل ضرورة استراتيجية. تسعى الدراسة لتحصيل فهم أعمق لمستوى الجاهزية المؤسسية والبشرية في دبي، مما يمكّن الحكومة من صياغة سياسات وبرامج متقدمة تسرع التحول الرقمي.

وأوضح الدكتور أسعد فرح، الرئيس الأكاديمي عميد كلية إدارة الأعمال في الجامعة الأميركية بدبي، أن الشراكة البحثية مع الدائرة هي نموذج مثالي لتعاون القطاع الأكاديمي مع الجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي. يسعى المشروع لتقديم قاعدة معرفية تسهم في تعزيز كفاءة العمل الحكومي.

تهدف الدراسة إلى دعم منظومة الموارد البشرية الحكومية بتقييم جاهزية الكوادر لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي. يُسهم استكشاف الفرص والتحديات في رفع مستوى الأداء والإنتاجية، مما يعكس التزام الدائرة بقيادة عملية التحديث المؤسسي ودمج الحلول التقنية الحديثة.

يُمثل إطلاق الدراسة خطوة مهمة في مسار التحول الرقمي لحكومة دبي. ستُسهم نتائج الدراسة في تعزيز كفاءة عمليات إعداد السياسات المستقبلية وتصميم البرامج التدريبية والمبادرات التطويرية، مما يرفع من مستوى جاهزية الحكوميين.