رعاية أبناء الشهداء: التزام وطني مستمر للقيادة الحكيمة

زار سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أبناء شهداء الوطن في مخيم أبناء الفخر الشتوي - رماح، الذي يُنظمه مكتب شؤون أسر الشهداء بديوان الرئاسة في منطقة العين حتى 12 ديسمبر الجاري، بالتعاون مع نادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.

وتعرف سموه خلال جولته على أنشطة المخيم التي تشمل برنامجاً تثقيفياً عن أهمية طيور الحبارى وتقنيات رعايتها بالتعاون مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، إضافة إلى أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة منها مسابقة لكرة القدم.

وأكد سمو الشيخ هزاع بن زايد أن رعاية أبناء الشهداء هي أولوية وطنية لدى القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال توفير البرامج التعليمية والمبادرات الشبابية التي تنمّي قدرات الشباب وتحفّزهم على الإبداع والنجاح.

وأشار سموه إلى أن المخيم يجسّد رؤية الإمارات في رعاية شبابها الذين يُعتبرون الركيزة الأساسية لمسيرتها التنموية، ومؤكداً أن الاستثمار في تمكين الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن وصون منجزاته.

رافق سمو الشيخ هزاع في الزيارة الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان، ومدير مكتب شؤون أسر الشهداء عبدالله غرير القبيسي، حيث يحظى المخيم الشتوي بدعم العديد من الجهات الرائدة.

المخيم يحظى بدعم من مؤسسات مثل مجلس أبوظبي الرياضي ومركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وهيئة أبوظبي للتراث، وهيئة البيئة - أبوظبي، مما يسهم في تطوير المهارات القيادية للشباب.

يشمل المخيم الذي يشارك فيه 63 من أبناء الشهداء من عمر 12 إلى 16 سنة، جلسات تثقيفية متعلقة بالسنع والعادات والتقاليد الإماراتية مثل الصقارة وتحضير القهوة، إلى جانب أنشطة رياضية وبرامج لتنمية المواهب العلمية.

كما يتم تنظيم حملات توعوية تهتم بالنظام الغذائي الصحي للحفاظ على صحة الشباب وتشجيعهم على تبني أسلوب حياة صحي ومستدام لضمان مستقبل مشرق لهم.