قهوة الفطر: اكتشف فوائدها الصحية وكيفية تحضيرها خطوة بخطوة

أصبحت "قهوة الفطر" في الآونة الأخيرة محط اهتمام واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن استحقت مكانة بارزة كبديل صحي للقهوة التقليدية، مما جذب الكثير من المهتمين بأساليب الحياة الصحية لتجربتها.

على الرغم من أن فكرة شرب الفطر قد تبدو غير جذابة لبعض الناس، إلا أن هذه القهوة اكتسبت شعبية متزايدة، لا سيما بين الأفراد الذين يسعون لزيادة طاقتهم البدنية وتحسين تركيزهم دون الاعتماد الكامل على الكافيين، وفقاً لتقرير شبكة فوكس نيوز.

وحسب ما ذكره تقرير من "هارفارد هيلث"، فإن لقهوة الفطر فوائد تتضمن تحسين جودة النوم، وتعزيز الجهاز المناعي، وتقليل الالتهابات، ودعم المزاج وصحة الأمعاء.

تحتوي معظم أنواع قهوة الفطر على قدر من الكافيين، لكن كميته تساوي نصف الكمية الموجودة في القهوة العادية، مما يجعلها خياراً بديلاً لمن يفضلون استهلاك كميات أقل من الكافيين.

تحضير قهوة الفطر يتم باستخدام أنواع معينة من الفطر الطبي مثل "الشاغا"، و"ريشي"، و"عرف الأسد"، و"كورديسيبس"، و"الفطر الملكي"، و"ذيل الديك الرومي". هذه الأنواع تُصنَّف ضمن الفطريات التكيفية التي تساعد الجسم على التكيف مع الضغوط البيئية والجسدية.

المذيعة دانا بيرينو من "فوكس نيوز" شاركت تجربتها الشخصية مع قهوة الفطر عبر فيديو على "إنستقرام"، وذكرت أنها بدأت بشربها منذ عام كبديل لشاي الإفطار الإنجليزي.

وأوضحت بيرينو أنها لم تكن تحب طعم القهوة التقليدية لكنها كانت تعشق رائحتها، ووجدت في قهوة الفطر خياراً مثاليًا يمنحها طاقة إضافية دون الاعتماد على السكر، خاصة عند إضافة حليب اللوز.

كما أشارت اختصاصية التغذية إيلانا مولشتاين إلى أن الفطر المستخدم في صنع هذه القهوة غالبًا ما يُزرع في أماكن قاسية وباردة، مما يجعله غنياً بمضادات الأكسدة.

وأضافت أن هذه الفطريات تساعد الجسم على التكيف مع التوتر وتعزز مقاومته للأمراض، مما يجعل قهوة الفطر خياراً مفيداً للأشخاص الذين يعانون من الإجهاد المزمن أو يستهلكون القهوة بكثرة.

رغم الفوائد المعروفة، تشير "هارفارد هيلث" إلى أن البحوث السريرية لم تُنهَ بعد لتقييم الأثر المباشر لقهوة الفطر على الصحة، ومع ذلك فإن خصائص الفطر المضادة للأكسدة قد تساهم في إبطاء الشيخوخة وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.