وزير الصحة الأميركي يشيد باختياره السفر على الدرجة السياحية

السبت 25 أكتوبر 2025 - 11:53 م

وزير الصحة الأميركي يشيد باختياره السفر على الدرجة السياحية

ناصر البادى

شوهد وزير الصحة الأميركي، روبرت كينيدي، وزوجته شيريل هاينز، في الدرجة السياحية خلال إحدى الرحلات الجوية التجارية مما أثار اهتمام الكثيرين. العديد من الركاب أشادوا بهما، وغالبا ما قارنوهم بشخصيات مثل ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وبيرني ساندرز الذين يفضلون استخدام الطائرات الخاصة.

وقد أبرزت قناة فوكس نيوز مقطع فيديو للنائبة كورتيز وساندرز وهما ينزلان من طائرة بومباردييه تشالنجر 604، وهي طائرة فاخرة لا يقل سعرها عن خمسة ملايين دولار. هذه الطائرات تستخدم بكثرة للتنقل بين الفعاليات.

السفر بواسطة طائرات خاصة يستهلك كميات ضخمة من الوقود، حيث تحتاج بومباردييه تشالنجر إلى 365 غالون من الوقود كل 1.32 ساعة حسب دراسة حديثة. الأشخاص الذين يسافرون بالطائرات الخاصة ينتجون كميات كبيرة من الكربون.

في الماضي، أثار توم برايس، وزير الصحة السابق، جدلاً بسبب استخدامه الطائرات المستأجرة مما كلف دافعي الضرائب أكثر من مليون دولار في 2018. استقال برايس بعد تعرضه لضغوط بسبب التحقيقات حول تصرفاته المالية.

تمت مشاركة الأمر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض كينيدي بأنه «وطني حقيقي»، بينما أشار آخرون أن هذه الخطوة تهدف للاستعراض. زوجة الوزير، شيريل هاينز، معروفة بمكانتها الفنية، وكان هناك نقاش حول إمكانية ترقية مقاعدهم خلال الرحلة.

أحد المستخدمين علق قائلاً «هذا خطوة استعراضية». وعبر آخر عن غضبه قائلاً إن تصرف كينيدي يبدو كحيلة دعائية، في حين أن ثروة كينيدي لا تقل عن 15 مليون دولار، وفي بعض التقديرات تتجاوز 30 مليون دولار.

يستخدم كينيدي وطريقته في السفر كمقارنة بين الخيارات العامة والخاصة التي يتخذها الأشخاص البارزون في المجتمع السياسي والفني. ومؤخراً، واجهت هاينز جدلاً خلال ظهورها في برنامج ذا فيو بشأن تأهيل زوجها لمنصب وزير الصحة بسبب افتقاره للخبرة الطبية.

تعليقات الجمهور تشير إلى انقسام الآراء حول تصرفات الشخصيات العامة، خاصة عند ارتباطها بقضايا ذات صلة بالاقتصاد والمظاهر العامة. القضية أوسع من مجرد ركوب طائرة، إنها تدور حول كيفية توجيه القرارات الشخصية لرسائل قوية في المجتمع.


مواد متعلقة