مذكرة تفاهم استراتيجية جديدة تجمع سبيس 42 وأنغولا

أعلنت شركة "سبيس 42"، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء، عن توقيع مذكرة تفاهم مع جهاز الأمن والمخابرات العسكرية الأنغولي.

تم توقيع المذكرة في لواندا بحضور الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "سبيس 42"، سليمان آل علي، وكبار المسؤولين العسكريين الأنغوليين.

يشكل توقيع هذه الاتفاقية خطوة هامة في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وأنغولا، ويدعم التعاون المتبادل بين البلدين في مجالات متنوعة.

تتضمن الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لخمس سنوات تقنيات متقدمة مثل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وحلول رصد الأرض، والذكاء الاصطناعي.

كما تتضمن الشراكة تطوير منصات عالية الارتفاع والطائرات المسيّرة لمراقبة الحدود وتطوير مركز القيادة والتحكم.

"سبيس 42" متواجدة بقوة في أنغولا من خلال خدمة الإنترنت الفضائي "ياه كليك"، وتخطط لتعزيز هذا التواجد من خلال خدمات القمر الصناعي الجديد "الثريا-4".

ويعكس هذا الالتزام الطويل الأمد للسوق الأنغولية، مع تأكيد على أهمية مذكرة التفاهم كخطوة إيجابية في العلاقات بين الطرفين.

ويقول سليمان آل علي إن الاتفاق يُجَسد مرحلة جديدة من الالتزام تجاه أنغولا، بعد سنوات من تقديم حلول الاتصالات الفضائية لشعبها.

خلال زيارة الجنرال ماسانو وفريقه إلى الإمارات، تم استعراض توظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن وتحسين حياة الأنغوليين.

ويعتبر توقيع المذكرة فرصة لبناء قيمة مشتركة تدعم تطلعات أنغولا المستقبلية.

تم الوصول إلى هذه الاتفاقية عقب سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى بين الجنرال جواو بيريرا ماسانو وفريق القيادة في "سبيس 42".

عرضت الشركة تطورات في التحليلات الفضائية والذكاء الاصطناعي، ما لاقى اهتماماً من الوفد الأنغولي ومهّد لتعاون أعمق.

الاتفاقية تشمل التعاون في تطوير سبعة مجالات رئيسية، تشمل: تقنيات الأقمار الصناعية، رصد الأرض، والذكاء الاصطناعي.

كما تشمل تطوير منصات الاتصالات ورصد الأرض، وطائرات مسيّرة للأمن الوطني، وحلول مراقبة الحدود.

وأيضًا إنشاء مركز القيادة والتحكم المركزي الذي سيعمل على تحسين كفاءة العمليات والاتصالات.

جدير بالذكر أن المذكرة تُعَد استمرارا لاستراتيجية "سبيس 42" للتوسع في أفريقيا ودعم الشركاء الحكوميين بحلول فضائية متقدمة.