هجمات إلكترونية برسائل مقنعة تمامًا تسرق بيانات الأفراد دون أخطاء

الأحد 21 ديسمبر 2025 - 10:52 م

هجمات إلكترونية برسائل مقنعة تمامًا تسرق بيانات الأفراد دون أخطاء

شهاب ابراهيم

تفيد الدراسات بأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الهجمات الإلكترونية يتطلب وعياً أكبر بين الأفراد لتجنب هذه التهديدات.

تقارير الأمن السيبراني تكشف عن جيل جديد من الهجمات التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، وهي تقنيات قادرة على تقديم رسائل مزيّفة عالية الجودة.

مهاجمون يستخدمون الهندسة الاجتماعية بواسطة الذكاء الاصطناعي لخلق حيل اجتماعية متطورة تُستغل في الحصول على بيانات الأفراد.

تقدم التقنيات الحديثة فرصاً للبرمجيات الخبيثة التي تتغير تلقائياً لتفادي الكشف عنها، مساعداً الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الثغرات واستغلالها.

خبير الأمن الرقمي عماد الحفار يؤكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم موسعاً لاختراق بيانات الأفراد، مما جعل الهجمات أكثر تعقيداً.

تطور الهجمات الإلكترونية يعتمد بشكل متزايد على الأساليب غير المباشرة مثل الهندسة الاجتماعية بدلاً من مهاجمة الأنظمة مباشرة.

تقنيات الذكاء الاصطناعي تمكّن الهجمات من أن تكون أكثر شيوعاً في أسواق العالم وتستهدف الضحايا عبر رسائل البريد الإلكتروني والهواتف.

وسائل الحماية أيضاً تتطور لتكون بمستوى التقنية المستخدمة في الهجمات، مع التركيز على الكشف والتحليل المسبق للهجمات.

يشدد خبراء على أهمية استخدام برمجيات الحماية المعتمدة وتنفيذ استراتيجيات أمان مثل إنشاء كلمات مرور معقدة ونهج الثقة الصفرية.

خبيرة التقنية جيسي كيلمر توصي برفع الوعي الأمني وفحص الرسائل الإلكترونية والهاتفية للتحقق من صحتها وخصوصاً من مصادر غير معروفة.

كمال بانيرجي يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي أدى لنقلة نوعية في الاتصالات الذكية والأمن السيبراني، مما يتيح للعناصر الأمنية أن تكون أكثر تقدماً.

الحاجة أكبر من أي وقت مضى لتطوير السياسات الأمنية التي ترافق النمو المتسارع في استخدامات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.


مواد متعلقة