الهند تستكشف جميع الفرضيات الممكنة لتحطم طائرتها الجوية
الأحد 15 يونيو 2025 - 08:06 ص

أعلن وزير الطيران الهندي راموهان نايدو أمس أن الحكومة ستفحص جميع النظريات المحتملة لمعرفة السبب وراء تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية الأسبوع الماضي، والذي أسفر عن وفاة أكثر من 270 شخصاً. وكان الحادث قد وقع الخميس الماضي في حي سكني بمدينة أحمد أباد.
أسفر الحادث عن مقتل 279 شخصاً على الأقل، وذلك حسب الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها السلطات. تعتبر هذه الحادثة الكارثة الجوية الأكثر فتكاً في العالم منذ عام 2014، حيث تحطمت طائرة من طراز بوينغ 787 تابعة للخطوط الجوية الهندية.
أفاد مصدر في الشرطة، فضل عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس بأن 279 جثة أو أشلاء قد نُقلت إلى المستشفى بعد وقوع الكارثة. وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 265 شخصاً من ركاب وأفراد الطاقم والمقيمين في المكان الذي تحطمت فيه الطائرة.
تحطمت الطائرة بعد أقل من دقيقة من إقلاعها، وفقاً لهيئة الطيران المدني الهندية، وقبل تحطمها أطلقت نداء استغاثة خارج المطار. استخدم رجال الإنقاذ رافعة لإزالة ذيل الطائرة الذي ظل عالقاً على سطح مبنى بعد الحادث، وفقاً لمراسلي وكالة فرانس برس.
كانت الطائرة تقل 242 شخصاً بين ركاب وأفراد الطاقم، بينهم 169 هندياً و53 بريطانياً وسبعة برتغاليين وكندي واحد. الناجي الوحيد هو بريطاني من أصل هندي، ويدعى فيشواش كومار راميش وعمره 40 عاماً.
قال راميش لقناة دي دي نيوز "كل شيء حدث أمامي، وحتى أنا لم أصدق كيف نجوت". حصيلة القتلى التي تم إصدارها تشمل مقتل 38 شخصاً على الأرض، عندما تحطمت الطائرة في منطقة سكنية قرب مطار أحمد أباد وتحولت إلى كرة من النار.
روى موهيت شافدا، طبيب يقيم في سكن الطاقم الطبي الذي اصطدمت به الطائرة لوكالة فرانس برس "اجتاحت زوبعة من الريح والدخان الغرفة التي كنا نتناول فيها الطعام"، مضيفاً أنه كان من المستحيل رؤية الشخص الجالس بجانبه لذا هربوا.
وزير الداخلية الهندي أميت شاه قال إنه سيتم الإعلان عن العدد الرسمي للضحايا عند انتهاء فحوص الحمض النووي، وتعد هذه الحادثة الأكثر فتكاً منذ إسقاط طائرة بوينغ 777 تابعة للخطوط الجوية الماليزية عام 2014.
ذكر مسؤول بالشرطة أن أحد الصندوقين الأسودين للطائرة قد تم العثور عليه، ويواصل المحققون البحث عن الصندوق الثاني مسجل أصوات قمرة القيادة من أجل فهم أسباب الحادث بشكل أفضل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا