كيف نجحت إسرائيل في تضليل إيران قبل عملية الأسد الصاعد؟
الأحد 15 يونيو 2025 - 01:40 م

اتفقت صحيفتا "جيروزاليم بوست" و"يسرائيل هيوم" على أن إسرائيل استخدمت استراتيجية مضللة قبل شن ضرباتها العسكرية فجر الجمعة ضد إيران.
وأشارت "جيروزاليم بوست" في تقرير لرئيس التحرير زفيكا كلاين أن مصدرًا إسرائيليًا أكد أن إسرائيل قصدت الكشف عن أن اجتماع الحكومة المصغر تناول موضوع الأسرى، لتهدئة طهران ومنح الضوء الأخضر للهجوم.
خلال الأيام السابقة للضربة، أرسل مكتب رئيس الوزراء إشارات مضللة، مثل نية نتنياهو حضور احتفالات عائلية وترك انطباع بعدم جهوزية إسرائيل لعملية كبيرة.
كما أصدر المكتب بياناً زائفاً حول سفر ديرمر وبرنيع إلى واشنطن للقاء المبعوث الأميركي، لكنهما بقيا في إسرائيل. كان الهدف من هذه الخدع التمويه على نوايا إسرائيل الحقيقية.
وهناك إشارة مضللة أخرى، حيث لأول مرة لم ينف مكتب رئيس الوزراء تصريحات ملفقة بشأن خلاف مزعوم بين نتنياهو وترامب، مما ساهم في تقليل جاهزية إيران.
من جانبها، نقلت "يسرائيل هيوم" عن محللين عسكريين أن الضربات كانت أكثر عمليات الخداع تطورا في تاريخ إسرائيل الحديث.
وقالت الصحيفة إن الخدعة حجبت الاستعدادات العسكرية عن طهران، في ظل توترات سياسية داخلية كقانون تجنيد اليهود الحريديم وتوقعات حل الحكومة، ومحاولة نتنياهو الحفاظ على حكومته.
وذكرت الصحيفة أن بعض الإشارات كانت واضحة للمراقبين، مثل أوامر البيت الأبيض بإجلاء الموظفين الأميركيين واكتساب التكهنات حول عمل عسكري زخماً دولياً.
مواد متعلقة
المضافة حديثا