تنظيم حركه الشاحنات في الفجيرة عبر إنشاء 8 مواقف جديدة

قررت إمارة الفجيرة اتخاذ خطوات فعالة لتنظيم حركة الشاحنات الثقيلة.

خصصت الإمارة شبكة من المواقف موزعة على مناطق صناعية متعددة بهدف معالجة الازدحام المروري وتحسين سلاسة الحركة.

تهدف المبادرة إلى فصل حركة النقل الثقيل عن المناطق السكنية والطرق العامة.

تأتي هذه الخطوة تزامنًا مع النمو الصناعي الملحوظ الذي تشهده الإمارة.

تم اعتماد مشروع مواقف الشاحنات بقدرة استيعابية تصل إلى 275 شاحنة توزع على ثمانية مواقع صناعية.

صرح المهندس علي قاسم، مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، بأن المشروع يستند إلى تخطيط مروري محكم.

يأخذ التخطيط بعين الاعتبار طبيعة استخدام المناطق الصناعية وإدارة حركة الشاحنات بفعالية لتقليل الازدحام ورفع مستوى السلامة.

أوضح قاسم أن توزيع المواقف يتيح مرونة للتعامل مع حركة الشحن المتزايدة.

تم اختيار مواقع المواقف بحكمة لتكون قريبة من المناطق الصناعية، مما يسهل عمليات التوقف والتحميل دون التأثير في سلاسة الطرق العامة.

تشمل المواقع منطقة ثوبان بسعة 50 شاحنة والسيجي بسعة 20 شاحنة.

كما تضم المنطقة الحيل التي تستوعب 25 شاحنة والريّامة التي تستوعب 15 شاحنة.

يعتبر موقع حبحب الأكبر حيث يستوعب 100 شاحنة، بالإضافة إلى موقعي مسافي والطويين بسعة 25 شاحنة لكل منهما، وموقع البراق بسعة 15 شاحنة.

يشير ذلك إلى توزيع مدروس يراعي احتياجات المناطق الصناعية المختلفة.

أوضح قاسم أن المشروع لم يقتصر على تخصيص مساحات للتوقف فحسب.

بل تضمن توفير مرافق خدمية أساسية للسائقين، مثل دورات مياه وأنظمة إنارة عالية الكفاءة.

تضمن هذه الأنظمة وضوح الرؤية ليلاً، بالإضافة إلى بوابات منظمة للدخول والخروج تعزز انسيابية الحركة.

أكد قاسم أن تصميم المواقف أخذ في الاعتبار المسافات الآمنة بين الشاحنات.

يسهم ذلك في تحسين مستوى السلامة وتقليل المخاطر.

وأكد أن هذه الإجراءات جزء من مشروع متكامل لمواقف الشاحنات في المناطق الصناعية.

تنفيذ المشروع يعكس توجهًا عامًا لتنظيم الحركة المرورية بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة.

وأشار قاسم إلى أن المواقف ساعدت في تقليص تكدس الشاحنات على الطرق العامة وابعادها عن المناطق السكنية.