الإمارات: رمز عالمي في دعم وتمكين أصحاب الهمم

السبت 20 ديسمبر 2025 - 02:58 ص

الإمارات: رمز عالمي في دعم وتمكين أصحاب الهمم

ضاحى بن سرور

شهدت الإمارات تقدمًا ملحوظاً في تمكين أصحاب الهمم من خلال ست أولويات رئيسية، تشمل الرعاية الصحية، والتعليم، والتوظيف، والحماية الاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، وإمكانية الوصول.

يتم دعم هذه المحاور بإطار تشريعي قوي واستراتيجيات محلية مثل استراتيجية أبوظبي ودبي لدمج أصحاب الهمم، بهدف تحقيق مجتمع شامل وداعم.

تحرص الدولة، من خلال سياسات ومبادرات رائدة، على توفير بيئة تدعم أصحاب الهمم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف.

تشمل الجهود برامج تدريبية متخصصة تتناول احتياجات أصحاب الهمم لضمان حياة كريمة ومستقبل واعد لهم.

وفقاً للبيانات الرسمية، يبلغ عدد مراكز رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في الإمارات 114 مركزاً، منها 40 مركزاً في أبوظبي.

تشمل الشارقة 30 مركزاً، ودبي 15، وأم القيوين 10، ورأس الخيمة 10، وعجمان 5، والفجيرة 4.

تنقسم المراكز إلى 45 مركزاً اتحادياً و20 مركزاً حكومياً و40 مركزاً شبه حكومي و9 مراكز خاصة.

تضم الأولويات تحسين الرعاية الصحية عالية الجودة وتوفير خدمات تشخيصية دقيقة، مع تطوير نظام تعليمي دامج لجميع المراحل.

تتضمن هذه الجهود توفير معلمين مختصين وبرامج تأهيلية مواكبة لجميع الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى فرص عمل ملائمة.

هناك اهتمام كبير بتهيئة بيئات العمل وتمكين سهولة الوصول للمعلومات بجانب تطوير معايير المباني لتناسب أصحاب الهمم.

تركز الجهود على التأكد من سهولة وصول الأشخاص إلى مساكنهم وممارسة حياتهم اليومية مع توفير سياسات ضمان اجتماعي.

تسعى الدولة لحماية حقوق أصحاب الهمم وتقديم الرعاية والتأهيل اللازمين لهم، مع تعزيز اندماجهم الثقافي والاجتماعي.

تعد المشاركة في الأنشطة الرياضية والتبني الإبداعي في المجالات الثقافية والفنية جزءاً من خطط التمكين.

تحقق الإمارات إنجازات بارزة من خلال تطوير بيئات تعليمية شاملة تشمل المدارس وبرامج التدخل المبكر.

تقوم الدولة بإنشاء مراكز حكومية متخصصة، إضافة إلى ترخيص مراكز خاصة لخدمة أصحاب الهمم.

يشمل جانب التوظيف تعزيز بيئة العمل الداعمة في القطاعين العام والخاص، وتطوير بنية تحتية صديقة.

توفر وسائل النقل والمرافق العامة الحديثة لتعزيز تيسير الوصول إلى الخدمات لأصحاب الهمم.

على صعيد القطاع الصحي، تقدم الدولة خدمات شاملة تشمل العلاج والتأهيل والدعم النفسي، مع برامج تعزز الاستقلالية.


مواد متعلقة