دبي تحتل المركز الثاني عالمياً في الطلب على بدائل الضيافة

تواصل دبي تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية وفقًا لشركة أماديوس المعنية بتكنولوجيا السياحة. فهي الآن في المركز الثاني عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث الإقامات البديلة، متفوقة على أسواق كبرى مثل لندن وكيب تاون.

مؤشر أماديوس، الذي يقيس الأداء عبر معايير متعددة تشمل معدلات الإشغال والطلب المستقبلي، أظهر تفوق دبي في قطاع الإقامات البديلة. حيث جاءت بالي في المركز الأول بينما احتلت دبي موقعًا متقدمًا بفضل تنوع خيارات الإقامة لديها.

تشمل الإقامات البديلة بيوت العطلات والنزل وتأجير الشقق قصيرة الأجل. وتعتبر دبي الآن لاعبًا رئيسًا في هذا السوق، مما يعكس قدرتها على تلبية احتياجات سياح متنوعين ومن مختلف الأنماط سواء العائلي أو الفردي.

حافظت دبي على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعدما كانت قد سجلت أداءً مميزاً في أغسطس، مما يظهر قوتها السياحية المتنامية وتنوعها الواسع في مجال الإقامة.

ذكر حسان مرسل من شركة كيز ليز أن دبي تتمتع بجاذبية استثنائية حيث تضم أكثر من 152 ألف غرفة فندقية. إلا أن الطلب المتزايد على بيوت العطلات يعكس مكانتها العالمية وقدرتها على تلبية مختلف أنواع الزوار من رجال الأعمال إلى العائلات.

الطلب على الإقامات البديلة يأتي من شرائح متنوعة تشمل رجال الأعمال والزوار الباحثين عن تجارب سفر مبتكرة. مما يعكس مكانة دبي كوجهة ترحب بالجميع وتلبي أفضل لتوقعات الزائرين.

وتيرة السياحة في الإمارة لم تعد مرتبطة بفترات محددة من العام، فقد نقلت دبي السياحة إلى نشاط دائم طيلة العام بفضل فعالياتها المتنوعة وبنيتها التحتية المتقدمة.

تواصل الإمارة تعزيز قدرتها على تلبية توقعات الزوار المختلفين بأسلوب متنوع، حيث تقدم خيارات تتراوح بين الفنادق الفاخرة وبيوت العطلات، وهذا التنوع يترجم إلى قوة في معدلات الإشغال والإنفاق السياحي.