5 فئات في دبي تتعرض بصورة أكبر للإصابة بالإنفلونزا الموسمية
الأحد 23 نوفمبر 2025 - 02:29 ص
حذّرت هيئة الصحة في دبي من أربع مضاعفات صحية خطرة قد تسببها الإنفلونزا الموسمية. أكدت أهمية اتباع سبعة إجراءات تُعد الأكثر فعالية للوقاية من العدوى.
أوضحت أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى تنفسية حادة معدية تنتشر في مواسم محددة. تنجم عن فيروسات تنتمي إلى عائلة (Orthomyxoviridiae) وتُصنّف إلى ثلاثة أنماط: A وB وC.
بيّنت في دليل توعوي أن المضاعفات تشمل الالتهاب الرئوي البكتيري والتهابات الأذن والجيوب الأنفية. تُفاقم الأمراض المزمنة مثل قصور القلب والربو والسكري، فتزيد خطورة المرض لدى الفئات الأكثر عرضة.
حددت سبعة إجراءات للوقاية تشمل التطعيم السنوي ضد الإنفلونزا وغسل اليدين وتعقيمهما واتباع آداب السعال والعطاس. الابتعاد عن الآخرين وتجنب الاتصال الوثيق وتنظيف الأسطح باستمرار أيضاً مهم.
الخمس فئات الأكثر عرضة تشمل الحوامل وكبار السن فوق 65 عاماً والمصابين بأمراض مزمنة أو نقص المناعة. الأطفال من ستة أشهر إلى خمس سنوات والعاملين في القطاع الصحي أيضاً معرضون للخطر.
تنتقل الإنفلونزا بسهولة عبر رذاذ السعال أو العطاس أو بشكل غير مباشر بملامسة الأسطح الملوثة. تمتد فترة حضانة الفيروس ليومين في المتوسط وتتراوح بين يومين وأربعة أيام قبل ظهور الأعراض.
رغم أن نزلة البرد والإنفلونزا يعدان مرضين معديين يصيبان الجهاز التنفسي، هناك فروق جوهرية. تتسبب بنزلات البرد فيروسات متعددة، بينما تنجم الإنفلونزا عن فيروسات الإنفلونزا المعروفة.
أعراض نزلة البرد تكون خفيفة إلى متوسطة وتظهر تدريجياً، بينما تتميز الإنفلونزا بحدة أكبر وبظهور مفاجئ. لا تؤدي نزلات البرد عادة إلى مضاعفات صحية خطرة، بينما قد تسبب الإنفلونزا مضاعفات شديدة.
تتراوح أعراض الإنفلونزا الموسمية بين خفيفة وشديدة وتختفي عادة في غضون أسبوع دون تدخل طبي. نزلة البرد قد تسبب مرضاً شديداً يستدعي العلاج في المستشفى وتؤدي إلى مضاعفات خطرة لبعض الفئات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا