قصص نجاح مبهرة لمشروعات الأسر المنتجة في الياسات

استطاع مهرجان الياسات البحري أن يكون منصة تفاعلية تُمكن الأسر المنتجة، حيث لم تقتصر مشاركتاتهم على عرض منتجاتهم فقط، بل امتدت لتقديم قصص نجاح تبدأ بمشروعات منزلية صغيرة وتتحول إلى نماذج إنتاج مستدامة، مما يبرز تأثير الدعم المجتمعي في تحويل الإبداع إلى مصدر دخل.

أقام المهرجان هيئة أبوظبي للتراث ومجلس أبوظبي الرياضي ونادي الرياضات البحرية بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة. المهرجان الذي انتهى أمس في مدينة السلع على الواجهة البحرية، أتاح للمشاركين فرصة تحويل إبداعاتهم إلى مشروعات إنتاجية، مع تقديم منتجات كالعطور والمشغولات اليدوية والمنتجات التراثية.

أكد عيسى البلوشي، أحد المشاركين، أن المهرجان ساعده في الترويج لمنتجاته، حيث وصل إلى شريحة واسعة من أهالي وزوار منطقة الظفرة. وأوضح أن العطور التي يُقدمها تُصنع بعناية لتناسب ذوق المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن المهرجان أعطاه منصة مثالية لتعريف الجمهور بمنتجاته.

أم ناصر محمد، بدورها، أكدت حرصها على المشاركة في مهرجان الياسات لأنه يفتح أمامها آفاقاً جديدة للإبداع والابتكار، كما يساعد في تمكين الأسر المنتجة من تطوير أفكارها وتحويلها إلى منتجات تحظى بإقبال واسع.

وأشارت حمدة سالم إلى أن المهرجان يمنح عائداً جيداً للمشاركات ويُسهم في فتح قنوات تسويقية واقتصادية فعالة أمام الأسر المنتجة، معتبرة أن هذه المبادرات تعزز ثقافة الاعتماد على الذات وتشجع على استدامة المشروعات المنزلية.

أبدى الجمهور اهتماماً كبيراً بأجنحة الأسر المنتجة في المهرجان، مما يعكس نجاحه في دمج البعدين الاقتصادي والاجتماعي وترسيخ دوره كمنصة تنموية لتُمـكين الأسر وتحويل الإبداع إلى فرص حقيقية للنمو والاستمرارية.

حمدة سالم تقول:

• "المهرجان" يدعم فتح قنوات تسويقية واقتصادية فعالة أمام الأسر المنتجة.

عيسى البلوشي يقول:

• "المهرجان" وفر لي منصة مثالية لتعريف الجمهور بمنتجاتي والتواصل المباشر معهم.

• أفكار منزلية بسيطة تتطور إلى نماذج إنتاج مستدام.