نصيحة من جسمك: ما أسباب ألم الكعب وكيفية التخلص منه؟

يعاني الكثير من الأشخاص مع التقدم في العمر أو الوقوف المتكرر من آلام الكعب المزعجة. عند بداية هذه الأعراض، يصعب تفسيرها، لكن بوابة الصحة الألمانية تقدم نصائح وإرشادات لمعالجتها والوقاية منها.

من الممكن أن تكون هذه الآلام ناجمة عن حالة طبية تُعرف بالشوكة العظمية أو النتوء العظمي في الكعب. تعد هذه المشكلة من أكثر مشاكل القدم شيوعًا، خاصة بين الرياضيين.

الشوكة العظمية هي نتيجة تكلس عظمي في نقطة التقاء الأوتار الممتدة اسفل القدم مع عظم الكعب. في البداية قد لا تكون مصحوبة بأعراض، لكن تفاقمها يمكن أن يسبب ألمًا حادًا تحت الكعب.

الأسباب الرئيسية للشوكة العظمية تشمل التحميل الزائد على صفيحة الأوتار بسبب الوقوف أو المشي لفترات طويلة، وزيادة الوزن، واستخدام أحذية غير مناسبة.

عادة ما يكون الألم في باطن الكعب أشد في الصباح أو بعد فترات راحة طويلة، لكنه يتراجع خلال النهار ويعود بعد الوقوف أو المشي الطويل. في بعض الحالات، قد يمتد الألم إلى الساق.

يمكن الوقاية من الشوكة العظمية لاسيما لدى الرياضيين عبر ارتداء أحذية تدعم قوس القدم، وتغيير الأحذية دوريًا لتجنب النشاطات الشاقة عند ظهور الأعراض.

تتوفر العديد من وسائل العلاج لهذه المشكلة بدون اللجوء إلى الجراحة، منها الراحة وتقليل النشاط، واستخدام وسائد كعب خاصة، وممارسة تمارين تمدد للساق.

هناك أيضًا حلول أخرى مثل استخدام المسكنات بشكل مؤقت، والعلاج الطبيعي أو النعال الطبية. قد يلجأ الأطباء في بعض الحالات لحقن الكورتيزون أو العلاج بالموجات الصوتية.

يعتبر النتوء العظمي في الكعب حالة غير خطيرة لكنها قد تؤثر على جودة الحياة. التشخيص المبكر والعلاج المناسب يمكنهما السيطرة على الألم.