القصص المصورة: قوة تشكيل الوعي الثقافي في المجتمع العربي
السبت 15 نوفمبر 2025 - 04:07 ص
أشارت أستاذة الأدب والنقد بجامعة الملك سعود، الدكتورة حصّة المفرّح، إلى أن فن القصص المصورة قد شهد في العالم العربي تطوراً ملحوظاً خلال السنوات العشر الأخيرة.
وسلطت الضوء على انتقال هذا الفن من كونه ترفيهاً للأطفال إلى كونه منصة تساهم في تسليط الضوء على قضايا المجتمع وفهم تحولاته المتعددة.
تأتي تصريحاتها في جلسة بعنوان "القصص المصوّرة في العالم العربي: قفزة جديدة نحو التنوير الثقافي" المقامة ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025.
وأكدت المفرّح خصوصية السرد المصور، حيث يتكامل الكلمة مع الصورة لتحقيق دلالة واحدة مشتركة، مُبرِزةً اختلافه عن الكاريكاتير الذي يقتصر على التعبير عن لحظة هجائية محددة.
كما تناولت في الحديث جذور فن القصص المصوّرة، مُشيرة إلى أن أشكال التعبير البصري المبكرة كانت معروفة في العالم العربي قبل تطور هذا الفن بشكل حديث.
أضافت أن العديد من المجلات ساهمت في ترسيخ هذا النوع الأدبي، واختتمت بالتأكيد على أن القصص المصوّرة أصبحت وسيلة عصرية لزيادة الوعي وتقديم الرؤية الثقافية العربية بلغة تتماشى مع زمننا الحالي.
مواد متعلقة
المضافة حديثا