أنشطة وفعاليات المهرجان الوطني للتسامح برعاية نهيان بن مبارك

الأحد 09 نوفمبر 2025 - 02:36 م

أنشطة وفعاليات المهرجان الوطني للتسامح برعاية نهيان بن مبارك

مريم المرى

قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش إن المهرجان الوطني للتسامح في دورته السابعة يمثل تجسيداً حياً لما تعتز به دولة الإمارات، ويوضحه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من خلال القول والفعل بأن قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية تُشكل جزءاً أصيلاً من مسيرة الوطن.

وأشار إلى أن هذا يعتبر امتداداً طبيعياً لمنهج زايد الخير في نشر السعادة والسلام للجميع، مؤكداً حرص وزارة التسامح على أن يكون المهرجان منصة شاملة تتبنى السلم والتعاون كهدف رئيسي، وتعزز التعاون المشترك مع كافة الدول والشعوب لجعل قيم التسامح واقعاً ملموساً للجميع.

جاء ذلك عقب اعتماد برنامج أنشطة وفعاليات المهرجان الوطني للتسامح والتعايش 2025، والذي ينعقد في حديقة أم الإمارات بأبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر 2025، تحت شعار يدا بيد ليجسد رسالة الإمارات في تعزيز قيم التسامح بالتعايش المشترك.

وسيقدم المهرجان منصة حوار مجتمعي وثقافي وإنساني تجمع كافة فئات المجتمع، ويستضيف هذا العام جمهورية الصين كضيف شرف مع مشاركة نحو 26 دولة عبر أنشطة فنية وثقافية وتراثية، ما يجعل نسخة المهرجان لهذه السنة ذات طابع عالمي بامتياز.

أوضح الشيخ نهيان أن وزارة التسامح والتعايش حرصت على احتواء المهرجان على فعاليات متنوعة تشمل عروضاً فنية وتراثية، وورش عمل، ومعارض، ومسابقات، وجلسات حوارية بين الثقافات، في أجواء تُعبّر عن التنوع والانفتاح مع التجارب العالمية.

وأشار إلى أن المهرجان يسعى لأن يكون منصة تفاعلية لجميع فئات المجتمع، ليتمتعوا بتجربة تفاعلية تعزز التفاهم والمرح، وتُظهر رؤية الإمارات كنموذج عالمي للتعايش السلمي.

أضاف الشيخ نهيان أن المهرجان يركز كذلك على اظهار التلاحم المجتمعي في الإمارات تحت شعار يدا بيد، وإبراز تجربة الإمارات كنموذجٍ عالمي في التسامح مع أكثر من 200 جنسية، كما يهدف إلى التعاون الثقافي والفني بين الجاليات والجهات الحكومية والخاصة.

وأكد أهمية تشجيع المؤسسات على تنظيم أنشطة موازية للمهرجان، وإدماجها في قيم التسامح والتعايش، مما يعكس الاحترام المتبادل، ويشجع على إشراك كافة الجاليات في الأنشطة الثقافية والفنية كفاعلين وليسوا مجرد حضور.

قال الشيخ نهيان إن الوزارة تركز على تشجيع مشاركة الشباب، والأسر، وكبار السن، ليكونوا جزءاً من تجربة المهرجان، وسيقدم فرصاً واسعة للشباب للحوار والبحث والمعرفة من خلال جلسات فكرية ونقاشية موسعة.

كما نوه إلى مشاركة أكثر من 26 دولة في أنشطة المهرجان، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تعزيز الحوار بين الجميع، إلى جانب حضور شخصيات عالمية بارزة، مما يعزز التأكيد على القيم المشتركة والتعايش السلمي بين شعوب العالم.

ودعا كافة فئات المجتمع للانخراط في أنشطة المهرجان، حيث يسهم هذا في تأكيد مكانة القيم الإنسانية في حياة الأفراد والمجتمعات ويعكس التراث الغني والقدرة الإبداعية للدولة.

قال إن المهرجان يحمل رسالة سلام من الإمارات إلى العالم، ويظهر اعتزاز الدولة بمؤسسها والحرص على استمرارية نهجه الحكيم، مشدداً على أهمية أبوظبي كحاضنة لقيم التسامح والاخوة الإنسانية.

وأكد أن جميع مشاركي المهرجان يجمعهم الإيمان بقيم التسامح وإن اختلفت أديانهم وألوانهم وجنسياتهم، مضيفاً أن المهرجان يمثل فرصة للتفاعل والانفتاح وتقديم نفسه كفرصة للتعرف على الإمارات وثقافتها وقيمها.


مواد متعلقة