مستهلكون يعبرون عن استيائهم من تخفيضات تافهة بين 55 فلس ودرهم فقط

الإثنين 28 يوليو 2025 - 11:20 م

مستهلكون يعبرون عن استيائهم من تخفيضات تافهة بين 55 فلس ودرهم فقط

عارف الصايغ

قال عدد من المستهلكين إن بعض منافذ البيع تقدم ضمن حملات العروض، تخفيضات تتراوح قيمتها بين 55 فلس ودرهم واحد على سلع مختلفة، معتبرين أن تلك الخصومات ضعيفة جداً وغير مفيدة.

وأكدوا لـ"الإمارات اليوم" أن بعض المتاجر تحاول جذب الأسر بزيادة عدد السلع المشمولة بالتخفيضات، رغم أنها ليست مجدية لأن سعر السلعة قريب من السعر الأساسي.

من جهة أخرى، أوضح مسؤولان في منافذ بيع أن التخفيضات تعود لسياسات تنويع العروض والتسويق وللنسب المحدودة التي يقدمها مورّدي السلع.

من جانبه، رأى خبير في تجارة التجزئة أن تلك التخفيضات تهدف لتصريف المنتجات وزيادة المبيعات دون فائدة حقيقية للمستهلكين، داعياً لمقارنة الأسعار قبل وبعد التخفيضات.

وأوضح المستهلك عادل عبدالحليم أن بعض المتاجر تطرح تخفيضات طفيفة جداً، مثل خصم 55 فلس على مياه شرب، و75 فلساً على سلع أخرى، ولذا هي عديمة الفائدة.

في السياق ذاته، قال المستهلك طارق علي أن رصد تخفيضات بنحو 75 فلس على منتجات الطحين و90 فلس على صلصة الطماطم، ولا يجدها مفيدة.

أشار المستهلك أشرف حسن إلى أن المتاجر تحاول جذب الأسر بعدد أكبر من السلع المخفضة، رغم أن بعضها غير مجدية، مؤكداً أنه وجد تخفيضات درهم واحد على عبوات كبيرة من المشروبات الغازية.

أما المستهلك إبراهيم سمير فاعتبر تلك التخفيضات غير مجدية، وهي من الأمور السلبية التي يفضل تجنبها لأنها لا تمثل قيمة له.

من جانبه، قال مسؤول المبيعات ديليب فيشيال إن التخفيضات الطفيفة تأتي ضمن سياسات تنويع العروض التي تعتمد عليها بعض المتاجر.

وأكد أن الأسواق تتسم بالتنافسية والتنوع ما يسمح للمستهلكين باختيار العروض الأكثر ملاءمة لهم.

أوضح مدير المبيعات محمد بشير أن تخفيضات أقل من درهم تعود للعروض المقدمة من الشركات الموردة، وأن سياسات التسويق تحدد التخفيضات.

من جهته، أفاد إبراهيم البحر، خبير تجارة التجزئة، أن العروض التي تشمل تخفيضات 50 أو 75 فلس هي لتصريف السلع، معتبراً أنها لا تعود بفائدة على المستهلكين.

ونصح المستهلكين بعدم الانجذاب لعروض التخفيضات لمجرد كونها عروضاً، بل التفكير في جدوى كل تخفيض ومقارنة السلع والعروض المطروحة في الأسواق.


مواد متعلقة