تأهيل 250 مبدع محتوى في المجال الإنساني ضمن مبادرة صناع الأثر

في إطار مبادرة صناع الأثر، التي أطلقها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، توجهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان تبرز دورها الريادي. تحت قيادته كرئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية ومجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أُعلن عن سلسلة من البرامج التدريبية التي ستُنفذ خلال 2025، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.

تستهدف المبادرة تأهيل 250 صانع محتوى من صحفيي الشأن الإنساني الطموحين. هؤلاء المهنيون يسعون لتعزيز قدراتهم في كتابة البيانات الصحافية المؤثرة واستخدام طرق السرد القصصي المبتكرة، التي تتناسب مع مختلف القوالب الصحافية. الهدف الرئيسي هو تقديم محتوى إنساني هادف يدعم نشر رسائل إعلامية مؤثرة لمتابعين كثر.

تشمل محاور المبادرة تدريب المنتسبين على السرد الإبداعي وكتابة السيناريو، مع التركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي. يتطرق التدريب أيضًا إلى تجارب صناع المحتوى في المجال الإنساني من الإمارات والوطن العربي والعالم، تحت إشراف خبراء متخصصين في الشؤون الإنسانية.

أوضح حسين العتولي، مدير أكاديمية الإعلام الجديد، أن تعزيز المحتوى الإنساني الرقمي والإعلامي يجب أن يُعطى أهمية عالمية. فهذه المبادرات تسعى إلى تلبية حاجات المجتمعات وتعزيز الروابط الإنسانية في عالمنا المعاصر.