تبرع ضخم بـ 500 ألف وحدة دم لمرضى الوطن من مبادرة دمي لوطني

تمثل حملة "دمي لوطني" أحد المبادرات المهمة في تعزيز ثقافة التبرع بالدم في المجتمع. وتعتبر الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة جزءًا أساسياً لنجاحها. تمتد الحملة على مدى 13 عاماً، حيث نجحت في جمع أكثر من 300 ألف متبرع، مقدمةً ما يزيد على 500 ألف وحدة علاجية من الدم.

وفي عام 2024، رصدت المبادرة مشاركة بارزة من المتبرعين الجدد الذين يقدمون دمهم للمرة الأولى، مما يعكس نجاح الحملة في جذب متطوعين جدد ودفع مجموع المتبرعين لبلوغ 54% من الإجمالي. ارتفعت نسبة المتبرعين الشباب إلى 41%، مما يدل على الوعي المتزايد بين هذه الفئة بأهمية التبرع بالدم.

أشاد المسؤولون بالدعم الكبير الذي حظيت به الحملة بفضل الجهود المشتركة من الأفراد والمؤسسات التي شاركت في تعزيز التبرع التطوعي بالدم. كما حثت حملة "دمي لوطني" على استمرار التفاعل والدعم لضمان جاهزية الحكومة في تلبية احتياجات المرضى بشكل دائم.

عبر المشرف العام لـ"خدمة الأمين"، عمر الفلاسي، عن أن هذه المبادرة تعزز روح التكاتف بين المجتمع، مضيفاً أن نتائجها تخضع لتحفيز الدراسات الصحية وتحسين النظام الصحي العام.

عبرت المسؤولون في هيئة الصحة في دبي عن فخرهم بالنمو الذي شهدته الحملة بفضل التبرعات المستمرة من مختلف الجهات. كما اشادوا بالشراكة الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم المبادرات الإنسانية.

أكد رئيس تحرير صحيفة "الإمارات اليوم"، إبراهيم شكر الله، على أهمية دور الصحافة في دعم المبادرات الإنسانية، مشيراً إلى أن الصحيفة تستمر في تسخير منصاتها لدعم جهود حملة "دمي لوطني" والوصول إلى جمهور واسع.

وتُعَدّ أنشطة تكريم المتبرعين والشركاء بمثابة تعبير عن الولاء والاعتراف بالجميل لكل الجهات الداعمة، وتعكس التزام الصحافة الوطنية في دعم المبادرات التي تصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.