هاكاثون التقنية والابتكار يلتقي فيه شباب الخليج لفكر متجدد
الثلاثاء 29 أبريل 2025 - 04:41 ص

نظمت الهيئة الاتحادية للشباب بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، هاكاثون التكنولوجيا والابتكار للشباب في دول مجلس التعاون الخليجي 2025، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات البرمجة والتصميم والابتكار. جمع هذا الحدث نخبة من الشباب المبدعين للعمل ضمن فرق لتطوير حلول تقنية مبتكرة لمعالجة التحديات المحلية والإقليمية باستخدام أحدث التقنيات.
تم عقد الحدث في مكتبة محمد بن راشد بدبي على مدى ثلاثة أيام من 28 إلى 30 أبريل، حيث تم عرض المشاريع أمام لجنة من الخبراء والمتخصصين. وأكد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، أن الحدث يجسد التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتمكين الشباب وتهيئة بيئة تشجع الابتكار.
الهاكاثون يمثل منصة ملهمة للعقول الشابة لتبادل المعرفة وصقل المهارات، مما يعزز دورهم في مستقبل قائم على الإبداع والتكنولوجيا. أكد النيادي أن الشباب الخليجي يمثلون دعامة رئيسية في مسيرة التنمية، وأن هذه الفعاليات تسهم في تطوير قدراتهم في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، أشارت شيخة آل علي، مدير المشاريع في المؤسسة الاتحادية للشباب، إلى أن الهاكاثون يشكل منصة حيوية لتطوير حلول تقنية قابلة للتنفيذ، يمكن تطويرها إلى تطبيقات مستقبلية. كما يسعى الحدث إلى تمكين الشباب من عرض مشاريعهم للمستثمرين.
استهل البرنامج بجلسة كسر الحواجز قدمتها هدى زويد، تهدف إلى تشجيع المشاركين على التعارف والتواصل بفعالية. تضمنت الجلسة أنشطة تحفيزية لتعزيز العمل الجماعي والتفكير الإبداعي. أكدت زويد على دور الهاكاثون في اكتشاف المواهب التي لا تظهر في البيئات التقليدية.
شدد المشاركون على أن اللقاء شكل بيئة خصبة لتلاقي العقول وتبادل الخبرات بين الشباب. وأوضحت غالية البلوشي أن الحدث يشجع التفكير العملي ويمهد الطريق لابتكار حلول تدعم تحليل البيانات في ظل التحول الرقمي.
أكد حامد الهاشمي على أن الفهم لجوانب التكنولوجيا أصبح ضرورة في ظل التحول الرقمي. وأشار إلى استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 كخطوة لتعزيز مكانة الإمارات كوجهة رائدة للذكاء الاصطناعي. وأشاد بالدولة لتبنيها ممارسات عالمية.
في جانب آخر، شدد سعيد العبري، مهندس الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، على أهمية تعزيز وعي الأجيال بالتطورات في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني للتصدي لتحديات المستقبل. كما أشار سيف الهيل إلى أن الأدوار التقنية مثل الهاكر الأخلاقي أصبحت ضرورية في تعزيز الأمن الرقمي.
كما أشارت رنيم العوضي، مهندسة الإلكترونيات، إلى أهمية وجود وظائف متخصصة في البرمجة وتطوير البرمجيات؛ حيث تلعب دوراً حيوياً في حماية المجتمع وتعزيز أمنه، ولاسيما في قطاعات الصحة والطاقة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا