تعزيز الصحة الإماراتية: إطلاق 5 برامج جينية مبتكرة جديدة

أعلن مجلس الإمارات للجينوم عن إضافة أربعة برامج جديدة للفحص الجيني، تهدف إلى توسيع استخدام البيانات الجينية وتسريع اعتماد خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات.

كما قامت دائرة الصحة في أبوظبي بإدخال برنامج خامس لتحديد النمط الجيني (APOE E4) لدعم برنامج الجينوم الإماراتي، مما سيساهم في تحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال تقديم بيانات جينية عالية الجودة.

تهدف هذه التحديثات إلى دعم العلماء والأطباء في تحديد العوامل المسببة للأمراض الوراثية وفهم الطفرات الجينية والتنبؤ باستعداد الأفراد الوراثي لبعض الأمراض وتطوير خطط رعاية صحية شخصية للمجتمع.

يشرف مجلس الإمارات للجينوم على حوكمة وتوجيه برامج الجينوم في نظم الرعاية الصحية بالدولة، ويعمل بالتعاون مع مؤسسات بحثية وتقنية وطبية. منذ انطلاقه في يونيو 2021، أحرز المجلس تقدماً ملموساً في تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتطوير خدمات طبية حديثة.

تتضمن البرامج الجديدة فحوصا جينية لحديثي الولادة والبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، بالإضافة إلى فحوصات مخصصة للخصوبة والقلب والأوعية الدموية، واختبار جين (APOE E4) لمرضى الزهايمر.

يركز برنامج الفحوص الجينية لحديثي الولادة على الكشف المبكر عن الاضطرابات القابلة للعلاج لدى الرُضّع عبر تقييم 733 جيناً. بينما يهدف برنامج الفحوص الجينية للبالغين لاكتشاف الحالات الوراثية في مراحلها الأولى.

تقدم فحوص الخصوبة تقييمات لأكثر من 186 جيناً وتوفر توصيات طبية شخصية للأزواج، فيما يقدم برنامج فحوص القلب والأوعية الدموية حلولاً وقائية من خلال تقييم شامل لأكثر من 800 جين.

يدعم اختبار (APOE E4) تطوير خطط علاجية شخصية لمرض الزهايمر، مما يساهم في تجنب الأعراض الجانبية الثقيلة للعلاجات التقليدية عبر التوجيه الطبي الدقيق.

إحصاءات مجلس الإمارات للجينوم كشفت عن أن برنامج الاختبار الجيني للمقبلين على الزواج دعم 2428 شخصاً حتى منتصف مارس، مع توافق جيني يتجاوز 92% ومع جلسات استشارية للأزواج ذوي الحاجة لضمان صحة ورفاهية الأجيال القادمة.

صرح المجلس بأن برنامج الجينوم الإماراتي يعد من المشاريع الوطنية الأساسية ضمن الاستراتيجية الوطنية للجينوم، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية في الإمارات.

توفر هذه البرامج البيانات الجينية الضرورية لتحسين استجابة النظام الصحي، وتدعم تطوير خطط علاجية مخصصة لاحتياجات كل فرد في المجتمع.