علماء الأحياء يكتشفون قدرة أسماك القرش على تقاسم الغذاء بينها

قام فريق بحثي من جامعة هاواي بأميركا برصد واقعة فريدة حيث اجتمعت مجموعة من أسماك القرش من فصيلتين مختلفتين لتلتهم جثة متحللة تابعة لكائن بحري لم تتم معرفة هويته بعد.

أوضحت مولي سكوت، باحثة الأحياء البحرية في الجامعة، أن هذه الظاهرة غير مسبوقة، حيث لوحظ لأول مرة تقاسم الغذاء بين قرش النمر وقرش المحيطي ذي الطرف الأبيض بطريقة سلمية ومتزامنة.

وأشارت سكوت إلى أن هذين النوعين نادراً ما يتواجدان في نفس المكان والزمان بسبب البيئات المعيشية المختلفة لكل منهما. وأضافت أن القروش المحيطية تهاجر عادة وتقضي معظم وقتها في المحيطات المفتوحة.

يصل طول القروش المحيطية إلى 6.5 أقدام وتقضي وقتها بالبحث عن الغذاء حول جزر هاواي خلال فصول الربيع والصيف.

أما قرش النمر، فهو أكبر قليلاً ويعيش قرب الشواطئ. وتعلق سكوت على أن لقاء هاتين الفصيلتين في نفس البيئة المكانية والزمانية يعد حدثاً نادراً للغاية.