ملتقى شباب المعرفة ينطلق في قلب مصر بالأفكار والإلهام
الإثنين 21 يوليو 2025 - 10:03 م

انطلقت، أمس، النسخة الرابعة من ملتقى شباب المعرفة، الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في مسرح جامعة القاهرة، بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ووزارة الشباب والرياضة، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي. يأتي الملتقى هذا العام تحت شعار اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية، بمشاركة دولية وعربية واسعة.
افتتح الملتقى بحضور وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، وجمع من الوزراء وكبار الشخصيات، أبرزهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، ووزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هنو، ووزير الشؤون النيابية والقانونية، المستشار محمود فوزي.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب، ورئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد سامي عبدالصادق، ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المهندس هاني تركي، وتم تقديم عروض فنية غنائية من فرقة بركشن.
أكد وزير الشباب والرياضة أن استضافة مصر للملتقى تعكس التزام الدولة بالاستثمار في الإنسان وبناء قدراته، معتمدًا على اقتصاد المعرفة كركيزة للتنمية الحديثة، مشيراً إلى أهمية الحوار وصناعة السياسات الشبابية في هذا السياق.
جمال بن حويرب عبّر عن سعادته بعودة الملتقى إلى القاهرة، مشدداً على تمكين الشباب العربي كركيزة في استراتيجية المؤسسة. وأكد مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة على ضرورة معالجة فجوة المهارات لمواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.
بعد الافتتاح، بدأت الجلسة الأولى بعنوان اقتصاد المعرفة والتنمية البشرية، أدارها مساعد وزير الشباب والرياضة للشؤون الاستراتيجية، مصطفى مجدي، ركزت على أهمية رؤية شاملة لاقتصاد المعرفة ودور السياسات التنموية المصرية في دعمه.
تضمن الملتقى جلسة ثانية بعنوان صياغة سياسات تنموية في عصر اقتصاد المعرفة، أدارها مدير مكتب شباب المعرفة المصري، فتحي عماد، وتطرق المشاركون فيها إلى سبل تطوير السياسات العامة لمواكبة التحولات العالمية في المعرفة والابتكار.
شارك في هذه الجلسة وزير الشباب والرياضة ووزير الثقافة والمدير التنفيذي للمؤسسة ورئيس جامعة القاهرة، وناقشوا التوجهات المصرية لتعزيز الاقتصاد المعرفي وحتمية الاستثمار في رأس المال البشري، مع تأكيد على تكامل الأدوار بين الدولة والمؤسسات لتحقيق التنمية المعرفية.
تضمن اليوم الأول من الملتقى ست جلسات نقاشية متخصصة في قضايا مثل استراتيجيات الاقتصاد المعرفي ودور المؤسسات الدولية في بناء بيئة حاضنة للمعرفة. كما تم التطرق إلى التحولات في التعليم والذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية، إلى جانب أثر المعلومات المغلوطة على الاقتصاد والمجتمع.
شملت الجلسات مشاركة نخبة من التنفيذيين والخبراء من مؤسسات مثل مايكروسوفت وأوبر وBlocks 17، إلى جانب قيادات فكرية وأكاديمية بارزة، مما أضفى عمقًا على المناقشات وعزز من قيمة الفعاليات.
مواد متعلقة
المضافة حديثا