خالد بن محمد وحمدان بن محمد يزوران متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي
الجمعه 21 نوفمبر 2025 - 05:38 ص
قام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بجولة في متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي بالمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات. أكد سموّه على أهمية المتحف كصرح ثقافي ودوره في زيادة الوعي والمعرفة حول الطبيعة.
التقى سموه خلال الجولة بسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وتمحورت الزيارة حول الاطلاع على المعروضات العلمية والتجارب التفاعلية التي يقدمها المتحف الذي يمتد على مساحة تزيد عن 35 ألف متر مربع.
ويُعتبر متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، حيث يركز على استعراض 13.8 مليار عام من التاريخ الطبيعي. ومنذ نشأة الكون والمجموعة الشمسية إلى تطور الحياة على الأرض وانتشار الديناصورات وانقراضها، بما في ذلك تعزيز الوعي البيئي ومفهوم الاستدامة.
أشار سمو الشيخ خالد إلى أن افتتاح المتحف يعزز دور الإمارات وأبوظبي في دراسة تاريخ كوكب الأرض وتقديم مساحة معرفية واسعة لدعم الوعي. يتيح المتحف بيئة تعليمية مبتكرة تُحفِّز روح الاستكشاف والبحث في مجال العلوم الطبيعية.
ومن جانبه، عبر سمو الشيخ حمدان بن محمد عن إعجابه بالتجربة المعرفية التي يقدمها المتحف، مؤكدًا قيمته كإضافة للمشهد الثقافي والعلمي في الإمارات. كما نوه بدور المؤسسات الثقافية في بناء مجتمع واعٍ وقادر على استشراف المستقبل وتبني التفكير العلمي.
رافق سموّهما خلال الجولة، الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم ومسؤولون آخرون. يعكس المتحف الاهتمام بتقديم تجارب تعليمية تفاعلية تُلهِم الزوار في استكشاف علاقة الإنسان بالطبيعة وتنمية البحث العلمي بين أفراد المجتمع.
يحتضن المتحف العديد من القاعات والمعارض الدائمة، مثل: "قصة كوكب الأرض"، "العالم المتطور"، و"مستقبل الأرض"، إضافة إلى مختبرات متخصصة ومسرح تفاعلي ينقل الزوار في رحلة عبر الزمن.
يفتح المتحف أبوابه للجمهور في 22 نوفمبر الجاري، حيث يقدم تجربة تعليمية ومعرفية متميزة لتاريخ الكون وتطور الحياة. يؤكد المتحف الاهتمام بالمعرفة والإبداع كجزء من المعالم الثقافية في جزيرة السعديات والأهمية العالمية للمشهد الثقافي الإماراتي.
وفي سياق الدعم للمشهد الثقافي، ينضم متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي إلى معالم مرموقة كالمتحف اللوفر أبوظبي ومتحف زايد الوطني ومتحف "جوجنهايم أبوظبي". يرسي هذا التجمع الثقافي مكانة جزيرة السعديات كواجهة للابتكار والتبادل الثقافي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
على هامش الزيارة، أشار سمو الشيخ خالد إلى أن هذا الصرح الثقافي يدعم الجهود في نشر المعرفة وزيادة الوعي بين الأجيال القادمة، عبر تعزيز البحث العلمي وفهم العلاقة بين الإنسان والطبيعة. يسعى المتحف إلى تعزيز ثقافة الاستدامة وحماية البيئة في المجتمع.
مواد متعلقة
المضافة حديثا