الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي يحذران: تجنب الرسائل والمكالمات المجهولة

السبت 02 أغسطس 2025 - 09:54 م

الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي يحذران: تجنب الرسائل والمكالمات المجهولة

ضاحى بن سرور

مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات وشرطة أبوظبي يشددان على أهمية توخي الحذر في التعامل مع الرسائل أو المكالمات مجهولة المصدر. هذه الوسائل قد تكون مدخلًا لعمليات التصيد والاحتيال الإلكتروني.

زيادة التقدم التكنولوجي تسببت في ارتفاع معدلات الهجمات السيبرانية والاحتيال الإلكتروني. هذا التحول السريع أصبح من التحديات البارزة التي تواجه الأفراد والجماعات على حد سواء، خاصة مع تطور الأدوات الرقمية.

الاحتيال الإلكتروني لم يعد مقتصرًا على الأساليب التقليدية بل استغل الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية في استدراج الضحايا بطرق يصعب كشفها عادة قبل وقوع الجريمة.

دخول أدوات الذكاء الاصطناعي إلى الفضاء السيبراني زاد من تعقيدات مواجهة هذه الجرائم، مما تطلب من الأفراد والمؤسسات تعزيز التعاون ورفع الوعي الرقمي لمجابهة الجريمة الإلكترونية المتطورة.

شرطة أبوظبي حذرت من محاولات الاحتيال الإلكتروني، داعية لاحترام التطبيقات المعتمدة عند الشراء أو طلب الخدمات، في ظل الانتشار للروابط المغلوطة والإعلانات الخادعة.

بيّنت الشرطة أن المحتالين يستغلون إعلانات الأسعار المنخفضة على محركات البحث للإيقاع بضحاياهم وسرقة بياناتهم. وأكدت ضرورة التعامل فقط مع الروابط الرسمية.

ينبغي التحقق من صحة الروابط الإلكترونية، وعدم مشاركة البيانات المصرفية أو الشخصية مع أي جهة غير موثوقة. استخدام التطبيقات الرسمية وضرورة الاعتماد على متاجر التطبيقات المعروفة ضرورة ملحة.

شرطة أبوظبي ناشدت الجمهور بعدم مشاركة أي معلومات سرية. أهمها معلومات الحسابات أو كلمات المرور أو رموز الأمان كـ CCV. يجب التركيز على الأمان الشخصي.

وحثت الشرطة على الإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال إلكتروني عبر الوسائل المتاحة كسابقة ذكرها. بذلك تسعى إلى تعزيز الجهود الأمنية لمحاربة الجرائم الإلكترونية.

الهجمات الإلكترونية لا تقتصر على الأفراد بل تستهدف الشركات والمؤسسات الكبرى. يُعد وعي الأفراد وكفاءة الآليات المستخدمة عاملًا أساسيًا في الحماية.

مجلس الأمن السيبراني أطلق مبادرات متعلقة بالتوعية، تضمنت تنظيم ورش وندوات لتعزيز وعي المجتمع بمخاطر الهجمات الإلكترونية والاساليب الجديدة المستخدمة فيها.

استهدفت المبادرات التوعية بمخاطر التطبيقات غير الموثوقة والتصيد الإلكتروني، محثّة الناس على تحميل التطبيقات الرسمية فقط وتجنب الروابط غير المعروفة والمباشرة.

إحدى طرق الحماية من الاحتيالات تتضمن عدم مشاركة رموز التحقق الثنائي والحرص على مراجعة صلاحيات التطبيقات قبل تثبيتها وتحديث أنظمة التشغيل بانتظام.

خبراء الأمن السيبراني شددوا على دور الأفراد في مكافحة الهجمات من خلال التحقق من الجهات المتصل بها والتأكد من مصداقيتها لتفادي الاحتيال الإلكتروني.

أهمية الإبلاغ الفوري عن الصفحات والجهات التي يحتمل ارتكابها لجرائم إلكترونية كان محط الاهتمام لدى الجهات المعنية لمكافحة الاحتيال عبر القنوات الرسمية.

مجلس الأمن السيبراني وشرطة أبوظبي يعززان من جهودهم للمتابعة والتصدي للبلاغات ورفع الوعي الرقمي، مما يتيح إمكانية تعطيل خطط المحتالين إلكترونيًا.

وعي الأفراد بخطر الاحتيال السيبراني يعزز من دفاعاتهم. التزامهم بالإجراءات الوقائية ورقم الأمان هو السبيل لمجابهة تطور وسائل الاحتيال المتسارعة.


مواد متعلقة