مخيم السعادة: تجربة عائلية فريدة لإثراء الوقت بمبادرة مميزة
الأحد 03 أغسطس 2025 - 06:15 م

طور رائد الأعمال الاجتماعية، عمر عبدالله، مبادرة تهدف إلى تعزيز قضاء الوقت الجيد مع أفراد الأسرة وتحسين العلاقات الأسرية. تُعرف هذه المبادرة بـ«مخيم السعادة» حيث تركز على القيم الوطنية والتاريخية من خلال تجربة خالية من التكنولوجيا.
تتميز المخيمات بتوفير بيئة هادئة بعيداً عن الوسائل التكنولوجية الحديثة، مما يتيح للعائلات فرصة قضاء يوم أو يومين في مزارع سياحية تتميز بالهدوء وراحة البال. يحظر في هذه المخيمات استخدام الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية، مما يعزز الروابط العائلية.
الهدف من المشروع هو إبراز دور الأسرة كداعم أساسي في حياة الفرد، والتركيز على العلاقات المبنية على الحب غير المشروط بدلاً من المنفعة. تساعد المبادرة في تعزيز الصحة العقلية والنفسية، حيث يُظهر التواصل الاجتماعي الواقعي فاعلية أكبر في الحد من مخاطر الاكتئاب والقلق.
كما تعزز المبادرة الروابط الاجتماعية وتنمي شعور الانتماء بين أفراد العائلة. تسهم أيضاً في نقل القيم والعادات الجيدة للأجيال القادمة، مما يضمن استمرارية الهوية الثقافية والمجتمعية بين الأجيال.
مواد متعلقة
المضافة حديثا