"اكتشاف نجم جديد في قلب السديم الثلاثي بفضل الختم الفلكي"

تمكن مرصد الختم الفلكي في صحراء أبوظبي من تصوير السديم الثلاثي بدقة مذهلة، وذلك بعد جلسة تصوير مطولة استغرقت 11 ساعة متواصلة، مما يعكس واحداً من أجمل المشاهد الفلكية في سماء الصيف.

يقع السديم الثلاثي في كوكبة القوس، ويبعد عن الأرض 4100 سنة ضوئية. قطره يصل إلى 42 سنة ضوئية. يبدو كانه مقسم إلى ثلاثة أجزاء بسبب الغبار الداكن الذي يتوسطه والظاهر بوضوح في الصورة.

الصورة تبرز نافورة نجمية تتدفق من واحدة من السحب الغازية في وسط السديم بشكل يشبه القرنين. هذا المشهد هو نتيجة ولادة نجم جديد داخل السحابة، حيث تتدفق طاقته المنبعثة إلى الغازات المحيطة. يبلغ طول هذه النافورة حوالي ثلاثة أرباع سنة ضوئية.

تم التصوير باستخدام تلسكوب بقطر 14 إنش مع كاميرا أحادية اللون. التقطت 213 صورة، كل منها بطول ثلاث دقائق على مدى 11 ساعة، مع مستوى تلوث ضوئي بوريتل 6.

خلال التصوير، استُخدمت ثلاثة مرشحات رئيسية هي: الهيدروجين مع 76 صورة بطول إجمالي 3.8 ساعة، الأكسجين مع 55 صورة بطول إجمالي 2.8 ساعة، والكبريت مع 82 صورة بطول إجمالي 4.1 ساعة.