الأف بي آي: مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن منفذ عملية جامعة براون

الأربعاء 17 ديسمبر 2025 - 02:19 م

الأف بي آي: مكافأة لمن يدلي بمعلومات عن منفذ عملية جامعة براون

منى شاهين

يواصل خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) عمليات التمشيط والتحقيق في موقع إطلاق النار الذي أودى بحياة طالبين في جامعة براون المرموقة، وذلك لليوم الرابع على التوالي وسط بحث مكثف عن المهاجم الهارب.

نشرت "إف بي آي" صوراً على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر فرق الاستجابة للأدلة وهم يقومون بإجراء بحث جنائي خارج حرم الجامعة في بروفيدنس الواقعة في رود آيلاند.

حدث إطلاق النار يوم السبت عندما قام رجل مسلح ببندقية باقتحام مبنى في الجامعة حيث كانت تُجرى امتحانات، أطلق النار ثم لاذ بالفرار من الموقع.

نشرت سلطات بروفيدنس يوم الثلاثاء تسجيلاً مصوراً يظهر الرجل المشتبه به وهو يسير في مناطق سكنية بالمدينة، في محاولة لتحديد هويته.

قال قائد شرطة بروفيدنس، أوسكار بيريز: "نحن نطلب من العامة الانتباه لحركات الجسد ووضعية الجسم التي تظهر في الفيديو وقد تساعد في تحديد هوية المشتبه به".

جدد بيريز مناشداته للسكان لتقديم أي تسجيلات مصورة تمتلكها كاميرات المنازل أو المركبات الخاصة بهم، إذ تلقت الشرطة حتى الآن مئتي بلاغ يمكن الاستفادة منها في التحقيقات.

كانت السلطات قد اعتقلت رجلاً في البداية بخصوص هذه الحادثة، لكنها أطلقت سراحه لاحقاً مؤكدة أنه لا علاقة له بها.

أعلن "إف بي آي" عن مكافأة قدرها 50 ألف دولار لمن يساعد في اعتقال المشتبه به الذي وصفته السلطات بأنه يجب اعتباره "مسلحاً وخطيراً".

دعت جامعة براون يوم الثلاثاء الطلاب الذين كانوا في المكان أثناء الحادث للاستعداد للاستجواب من قبل الشرطة للحصول على شهاداتهم.

الطالبان اللذان لقيا حتفهما هما إيلا كوك، نائبة رئيس الرابطة الجمهورية في الجامعة، ومحمد عزيز أومورزوكوف من أوزبكستان، وكان يتخصص في جراحة الأعصاب.

يعتبر هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من هجمات إطلاق النار في الولايات المتحدة، حيث تقف المحاولات لتقييد حيازة الأسلحة النارية أمام عوائق سياسية كبيرة.

شهدت الولايات المتحدة هذا العام أكثر من 300 حادث إطلاق نار جماعي، بما في ذلك الحادث الأخير، حسب بيانات "أرشيف عنف الأسلحة النارية" حيث يتم تعريف هذه الحوادث باستخدام أسلحة نارية وجرح أربعة أشخاص على الأقل.


مواد متعلقة