شركة سالك: تجنّبوا مواقع احتيالية للاستيلاء على أموال العملاء

الأحد 04 مايو 2025 - 01:01 ص

شركة سالك: تجنّبوا مواقع احتيالية للاستيلاء على أموال العملاء

سعيد المنهالى

حذّرت شركة سالك عملاءها من مواقع احتيالية تنتحل اسم الشركة عبر روابط وهمية تهدف لسرقة ضحاياها بعمليات شحن خادعة. أشارت الشركة إلى أن هذه المواقع تطلب بيانات العملاء وتسحب الرصيد من حساباتهم البنكية دون عمليات شحن حقيقية.

أوصت شركة سالك في تصريحات لصحيفة الإمارات اليوم بضرورة استخدام القنوات الرسمية لشحن أرصدة بطاقات سالك. وناشدت العملاء تجنب الأنشطة الاحتيالية التي تشمل دفع عمولات إضافية لقنوات غير رسمية، موضحة أن الشركة لا تفرض أي رسوم إضافية على المبلغ الذي يودعه العميل لشحن رصيده.

دعت الشركة عملاءها للاعتماد على القنوات الرسمية لشحن الرصيد، مثل الموقع الرسمي لـسالك على WWW.SALIK.AE وتطبيق سالك المتاح في متاجر الهواتف الذكية مثل غوغل بلاي وآب ستور. كما يمكن استخدام تطبيقات موثوقة مثل دبي درايف، وتطبيق دبي الآن وتطبيق تم، بالإضافة إلى الشحن التلقائي عبر منصات البنوك والرسائل النصية إلى الرقم 5959.

أكدت شركة سالك أن جميع الخيارات المتاحة لشحن رصيد بطاقات سالك تلبي أعلى معايير الأمان والخصوصية لحماية سرية بيانات العملاء وضمان موثوقية معاملاتهم. كما أصدرت منشوراً على منصاتها الرقمية جاء فيه تأكيد على عدم وقوع العملاء ضحية للأنشطة الاحتيالية محذرة من الاحتيال الإلكتروني بما في ذلك الرسائل المضللة بادعاء إمكانية تعبئة الرصيد أو شراء بطاقات تعبئة.

أوضحت الشركة في فيديو توعوي نشرته على صفحتها الرسمية في إنستغرام، أنه عند تعبئة رصيد سالك عبر الموقع الرسمي يجب التأكد من وجود شعار سالك أعلى الصفحة، بجواره خيارات اللغات وقائمة الخيارات وزر تسجيل الدخول وزر الرصيد الحالي، مؤكدة ضرورة التأكد من أن مقياس السعادة موجود أسفل الصفحة.

أبلغ متعاملون لصحيفة الإمارات اليوم عن تعرضهم للنصب من مواقع مزيفة تنتحل اسم سالك، حيث لجأوا لهذه المواقع شبهاً منها بالموقع الرسمي دون الانتباه لامتداد الرابط الإلكتروني، مما أدى إلى سحب مبالغ كبيرة منهم تجاوزت 100 ألف درهم في بعض الحالات.

أوضح خبير الأمن السيبراني عبدالنور سامي أن أفراداً كثيرين يلجأون للمواقع عبر غوغل لأداء إجراءاتهم الحكومية مثل دفع المخالفات وتجديد الملكية وتعبئة سالك. يقوم النصابون بدفع إعلانات مدفوعة لتظهر روابطهم في الأعلى، مما يؤدي لدخول الأفراد وإدخال بياناتهم البنكية التي تُسرق بعدها أموالهم.

واقترح خبير الأمن أن يتم إبلاغ الجهات المعنية عن هذه المواقع وأن تتم صياغة تشريعات للتعاون مع الجهات العالمية لمنع تقمص المواقع الحكومية وتزييف روابطها. وطالب الأفراد بالانتباه عند الدخول للمواقع والإعلانات المدفوعة (sponsored)، والتأكد من الروابط الصحيحة واستخدام التطبيقات الرسمية.

أوصى عبدالنور بعدم استخدام البطاقة الائتمانية التي يتم تحويل الراتب عليها للشحن، بل استخدام بطاقة افتراضية تعبأ عند الحاجة، مع وضع حد أقصى لاستخدامها وإغلاقها عند عدم الحاجة. كما دعا للإبلاغ عن الروابط الوهمية عند مشاهدتها في المواقع أو منصات التواصل الاجتماعي.


مواد متعلقة