"25 مدرباً يقودون 14 فريقاً في منافسات دوري الأولى"

تعرّض ثلاثة مدربين للإقالة من مناصبهم في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم خلال الشهر الماضي. كان المدربون المشار إليهم: مدرب دبا محمد عبيد الخديم، ومدرب العربي البحريني عيسى الحمداني، ومدرب مصفوت معتز عبدالله. هذه التغييرات جاءت على الرغم من تحقيقهم نتائج إيجابية مع فرقهم مسبقًا.

في استجابة سريعة، تعاقدت الأندية مع مدربين جدد؛ حيث واجه العربي مع المدرب الوطني الدكتور عبدالله مسفر. أما دبا فتعاقدت مع البرتغالي برونو بيريرا، بينما مصفوت اختارت الإيطالي ميشيل بونز. لكن هذا مؤشر على عدم الاستقرار الفني في الأندية هذا الموسم.

حتى الآن، تبادلت 25 مدربًا تولي مسؤولية تدريب 14 ناديًا بعد مضي 21 جولة من أصل 30 المقررة. وكان أكثر الأندية تغييرًا للمدربين أندية دبا والعربي والإمارات، حيث تداول كل منها ثلاثة مدربين خلال الموسم.

عمر الحمادي، المحاضر الدولي والمدرب السابق، أكد أن التغييرات المكثفة لم تحقق الفوائد المطلوبة للعديد من الأندية. وقال إن نادي الإمارات كان الاستثناء لتعاقده مع بدر طبيب.

صرح الحمادي أن بقاء الظفرة والفجيرة باستقرار على المدربين أعطى نتائج إيجابية بدليل احتلالهما الصدارة. وأضاف أن الفرق التي حافظت على مدرب واحد منذ بداية الموسم أظهرت استقراراً وقدمت مستويات ثابتة.

أوضح الحمادي أن تغيير المدربين في شهر رمضان قد يكون غير مبرر بسبب تأثير الصيام والزمن والنوم والتغذية، ما قد يترك أثرًا على أداء الفرق في هذا الوقت.

شدّد في ختام حديثه على أن الاستقرار الفني يعد عنصرًا هامًا لنجاح الفرق في تحقيق المكاسب الفنية. وذكر أن خمسة أندية فقط من أصل 14 لم تُجرِ أي تغيير في الجهاز الفني منذ بداية الموسم. هذا الاستقرار كان له دور كبير في النتائج الإيجابية لبعض الفرق.