نائبة أمريكية: احتمال ترحيل محتمل للسيدة الأولى كتنبيه سياسي

ذكرت عضو الكونغرس الأميركي، ماكسين واترز، أن الرئيس دونالد ترامب عليه النظر في إمكانية ترحيل زوجته ميلانيا، في انتقاد لسياسات الهجرة التي تنتهجها إدارته. كما أعربت عن اعتراضها على تقليصات البرامج الفيدرالية التي يديرها مستشار الرئيس، إيلون ماسك، رئيس وزارة كفاءة الحكومة.

وكان ترامب قد تعهد بطرد ملايين المهاجرين غير الشرعيين ضمن برنامجه للترحيل الجماعي. وأوضحت واترز، النائبة الديمقراطية من كاليفورنيا، أنه «عندما يتحدث عن حق الولادة ينبغي ألا يسعى لإلغاء كون الدستور يمنح المولودين هنا، حتى لو كان آباؤهم غير موثقين، حق البقاء بأميركا».

وتحدثت واترز في فعالية انتخابية بلوس أنجلوس قائلة: «إذا كان ترامب يريد البدء في البحث عن أولئك المولودين هنا وآباؤهم غير موثقين، فعليه أن ينظر إلى ميلانيا». كانت تشير إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب أول يوم في منصبه لحظر منح الجنسية بالولادة، وقد واجه الأمر تحديات قانونية وانتقادات كثيرة.

في حديثها خلال التجمع الانتخابي أكدت واترز: «لا نعرف إذا كان والدا ميلانيا موثقان أم لا، ولعل من الأفضل إلقاء نظرة»، على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تُلغي إدارة ترامب جنسية زوجة الرئيس. شاركت واترز في احتجاج بلوس أنجلوس، حيث تجمّع مئات الأشخاص رفضًا لسياسات إدارة ترامب.

وفق تقارير لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، سار المتظاهرون نحو مستشفى شؤون المحاربين القدامى في شارع ويلشاير. ميلانيا ترامب تعد أول سيدة أولى أميركية تحصل على الجنسية، وثاني سيدة أولى تولد خارج الولايات المتحدة بعد لويزا كاثرين زوجة الرئيس جون كوينسي آدامز، التي ولدت في لندن عام 1775.

ولدت ميلانيا في سلوفينيا وانتقلت لأميركا لمتابعة مهنة عرض الأزياء. ووفق سيرتها الذاتية الحكومية، أصبحت مواطنة أميركية متجنسة في عام 2006 بعد زواجها من دونالد ترامب. كفلت ميلانيا لاحقاً والديها للحصول على البطاقة الخضراء ومن ثم الجنسية.

وأصبح والدا ميلانيا، فيكتور وأماليا كنافس، مواطنين أميركيين عام 2018، وتوفيت أماليا عام 2024، بينما ظهر فيكتور مع عائلة ترامب في مناسبات مختلفة أخيرًا، منها جلوسه بجانب حفيده بارون ترامب خلال حفل التنصيب. ميلانيا خلال الحملة الرئاسية تحلت بهدوء وأقل مشاركة، حتى في احتفال ترامب بفوزه بالانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء الكبير. تقارير من «نيوز ماكس».