كيفية التمييز بين الأشخاص الجديرين بالثقة في حياتك

إحدى النقاط الهامة في العلاقات الجديدة هي مدى صدق الشخص الآخر. بنفس القدر، يتعين عليك تحليل ما إذا كنت بحاجة إلى أن تكون صريحًا، وهل يمكنك أن تبوح له بأسرارك أم لا.

تعتبر الثقة والأمان أساسًا لكل الصفات الأخرى التي تتطور مع مرور الوقت. الأطفال الذين يشعرون بالأمان يكونون أكثر ميلاً للشعور بالرضا عن أنفسهم وعلاقاتهم بشكٍل عام. مع مرور الزمن، يصبح الشعور بالأمان جزءًا لا يتجزأ من الذات البشرية، كما أفاد به موقع يهتم بالصحة النفسية.

بحسب الموقع، تعتمد مهمتك في تحديد من تثق فيه بشكل أقل على تفضيلاتك الشخصية، وتعتمد أكثر على الإشارات من الطرف الآخر. فما هي هذه الإشارات؟

ثلاثة أبعاد للثقة، وفقًا لدراسة جديدة، يُمكن تعريف إحدى أشكال الثقة بأنها القدرة على تصديق المعلومات التي يقدمها الطرف الآخر. يُطلق على هذا النوع من الثقة اسم "الثقة المعرفية".

يعتمد نظام تقييم الثقة المعرفية على نهج ثلاثي الأبعاد: المشاركة، "وضع التشارك"، والانفتاح على التعلم، كالآتي:

المشاركة، ثقة منخفضة: يتبنى الشخص موقفًا ثابتا ضد مشاركة المشاعر، مما يؤدي إلى عدم قيمة الشعور في العلاقة.

ثقة مرتفعة: يفضل الأشخاص مشاركة مشاعرهم بانتظام وبصدق.

"وضع التشارك" أو نمط الحديث بصيغة "نحن"، ثقة منخفضة: يظهر من خلال الصمت أو المقاطعات، وضبابية اللغة، وتجنب بحث المشاعر.

ثقة مرتفعة: استقلالية وتوافق مُتبادَل، مع تبادل الكلمات ووجهات النظر ببراعة.

التعلم، ثقة منخفضة: بتقليل قيمة آراء الآخرين.

ثقة مرتفعة: السعي لفهم أنماط السلوك للمساهمة في التغيير الإيجابي.

من الأمور الواضحة في هذه المجالات الثلاثة أن "وضع التشارك" هو الأكثر سهولة في التطبيق اليومي. هل تكمل جمل بعضكم البعض، أو هل هناك رغبة في السيطرة؟ حرية التعبير عن المشاعر مؤشر آخر للثقة.

نهاية، الثقة بالنفس وبالآخرين تُمهد لك الطريق نحو علاقات مُرضية تُغني حياتك.