7 مدربين دون إنجاز للمنتخب منذ مهدي علي في 8 سنوات

منذ نحو ثماني سنوات، وتحديداً عام 2017، رحل المدرب الوطني مهدي علي عن تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، تاركاً خلفه إرثاً من الإنجازات مع "الأبيض"، أبرزها الفوز بكأس الخليج بجيل لامع. على الرغم من مرور عدة مدربين بلغ عددهم سبعة، لم ينجح أحدهم في تحقيق التقدم المطلوب، مما أثار تساؤلات حول المستوى الحالي للمنتخب. يرى الرياضيون أن عدم الاستقرار الفني وكثرة التغييرات في الجهاز التدريبي قد أثرت سلباً على المنتخب. رحيل جيل كامل من اللاعبين ودخول جيل جديد تطلب الصبر والوقت. كما أن اختيار اتحاد الكرة للمدربين كان دون المستوى المطلوب. تعاقب على المنتخب أكثر من جيل، ولم يحقق أي منهم إنجازات تُذكر بعد عهد مهدي علي. آخر إنجاز كان فوزه بلقب خليجي 21 عام 2013. المنتحب بحاجة لإعادة تقييم شاملة. تولى تدريب الأبيض سبعة مدربين في ثماني سنوات، منهم الهولندي مارفيك والأرجنتيني باوزا والبرتغالي بينتو. لم ينجح أي منهم في إحداث فرق ملحوظ أو ترك بصمة تذكر. عدم تحقيق إنجازات في السابق يعود لعدة عوامل، منها اختفاء نجوم مميزين مثل عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت وإسماعيل الحمادي. عدم اهتمام اللاعبين والافتقاد للشغف والطموح كان له أثر سلبي. يفتقد المنتخب حالياً لمدرب قائد محنك يمكنه توظيف عناصر الفريق بشكل صحيح. التغييرات المستمرة وعدم الاستقرار أثروا على أداء المنتخب. التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أصبحت أكثر تعقيداً للمنتخب مما يتطلب حلولاً جديدة وإعادة تفكير في استراتيجيات العمل الفني والإداري. اللجنة الفنية في اتحاد الكرة تحتاج إلى تفعيل دورها بشكل أكبر والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات لضمان تحسين الأداء المستقبلي للمنتخب.