مساهمة القطاعات غير النفطية تتجاوز 74٪ في الناتج المحلي الإجمالي
الإثنين 21 أبريل 2025 - 02:04 م

استعرضت دولة الإمارات ريادتها في مجال إدماج التكنولوجيا الحديثة في قطاعات مختلفة من الاقتصاد، مؤكدة على أن احتضان التقدم التكنولوجي يوفر فرصًا كبيرة لتنمية مستدامة. تم التأكيد على هذا النهج خلال مشاركة الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، في الدورة الـ51 لمؤتمر العمل العربي الذي يعقد في القاهرة.
تطرق العور إلى تبني الإمارات لاستراتيجية التنويع الاقتصادي مبكرًا، مما عزز من مكانتها الاقتصادية العالمية ودعم زيادة مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 74% من الناتج المحلي الإجمالي. تعتبر الإمارات منصة جذب للاستثمار والابتكار، حيث حلت الأولى عربياً والثانية عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر.
حققت الإمارات مركزاً ريادياً في التنمية البشرية، إذ جاءت في المرتبة الـ17 عالمياً بفضل سياساتها التقدمية في التعليم والرعاية الصحية ودعم المرأة. وشهد سوق العمل نمواً ملحوظاً في 2024 بزيادة عدد العاملين والشركات الجديدة بنسبة تجاوزت 12% و17% على التوالي، بفضل تشريعات تسهم في جذب المهارات.
يعكس التقدم التكنولوجي الإماراتي تفوقها العالمي في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث حققت المركز الثالث عالمياً في جذب وتطوير الكفاءات في هذا المجال. كما تعتبر من الدول الخمس الأوائل عالمياً في تنافسية الذكاء الاصطناعي، وفق تقرير معهد ستانفورد. يُتوقع أن تكون الإمارات في المركز الثالث عالمياً في مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد عام 2030.
تم تكريم رواد العمل العربي خلال فعاليات المؤتمر، منهم معالي ناصر الهاملي، لجهوده وإسهاماته المتميزة في تطوير قطاع العمل العربي. يضم وفد الإمارات في المؤتمر نخبة من المسؤولين والشخصيات البارزة في مختلف قطاعات سوق العمل والتوطين، مما يؤكد الالتزام بالتنمية المستدامة.
تشارك الدولة في دعم وتمكين مجالات البحث والابتكار كوسيلة للتنمية الاقتصادية الشاملة، وتعزيز مرونة سوق العمل واستقطاب المواهب. يأتي هذا ضمن رؤية الإمارات لتعزيز مكانتها كعاصمة للاقتصاد المعرفي، مما يدعم جهود الاستدامة وتنويع مصادر الطاقة وتعزيز البنية التحتية الرقمية.
مواد متعلقة
المضافة حديثا
الأكثر مشاهدة اليوم