بارون ترامب ينفي الشائعات حول محادثته مع بايدن في حفل التنصيب

كشف إريك ترامب، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تفاصيل الموقف الذي جرى بين شقيقه الأصغر بارون والرئيس السابق جو بايدن خلال حفل تنصيب والدهم بداية هذا العام.

بارون، الذي يبلغ من العمر 19 عاماً ويدرس في جامعة نيويورك، اقترب من بايدن خلال المراسم وصافح بايدن ونائبته كامالا هاريس، ثم همس في أذنه مما أثار موجة على مواقع التواصل الاجتماعي للتكهن بما قاله.

تلك اللحظة انتشرت بسرعة على الإنترنت، مما أثار جدلاً حيث اعتقد البعض أن بارون قد قال شيئًا غير لائق للرئيس المنهية ولايته.

إلا أن إريك ترامب ظهر في برنامج تلفزيوني مع الإعلامية ميغين كيلي في ميامي وتحدث عن الحقيقة وراء تلك اللحظة.

قال إريك: "اتصلت ببارون ذات ليلة وسألته: ما الذي قلته لبايدن؟ أجابني وكان كلامه مهذباً للغاية حتى لم أستوعبه في البداية.".

وأضاف: "يبدو أنه هنأ بايدن بشكل محترم وتمنى له التوفيق، كان كلاماً أنيقاً للغاية."

إريك أكد أن البعض ظن أن بارون قال كلاماً قاسياً مثل "اذهب إلى الجحيم"، ولكنه نفى ذلك وقال إن بارون ذو لباقة عالية ولا يمكن أن يقول مثل هذا الكلام.

الرئيس بايدن استقبل الموقف بابتسامة لكنه أصبح أكثر جدية في اللحظات التي تلت ذلك، بينما تلقى بارون الثناء لرقي تصرفه.

تحدث مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن التربية الجيدة لبارون ودور والدته ميلانيا ترامب في ذلك.

أحد المعلقين كتب: "تأثرت جدا بهذه اللفتة من بارون تصرفه يعبر عن نضجه الحقيقي."

ذكر آخرون عن بارون باعتباره "شاب رائع"، وامتدحوا دوره في الموقف، ووصفوه بامتياز.

لكن بارون يواجه أيضاً صعوبات في جامعته بعد عودة والده إلى البيت الأبيض، إذ تعرض لبعض الألقاب القاسية من زملائه.

ومع ذلك، أكد والده خلال جولة "غولف" مع حفيدته كاي أن بارون بخير.

في سبتمبر الماضي، تم إغلاق طابق كامل في برج ترامب لتوفير الخصوصية والأمان لبارون ورفاقه.

على الرغم من عدم ظهوره علناً منذ التنصيب، إلا أن بارون يقضي الوقت مع عائلته حينما تسمح الظروف.

بارون يدرس إدارة الأعمال في كلية ستيرن بجامعة نيويورك ويتوقع تخرجه في عام 2028.

تابع "ديلي ميل" قصته وقدم الإشادة به وبسلوكه النبيل مع بايدن ونائبته كامالا هاريس.

الناس أبدوا إعجابهم به بعد سلوكه النبيل، ورؤيتهم ممثلاً جيدا لعائلته ولتربية والدته.