التباهي بالبشرة البرونزية: تعرف على المخاطر الصحية الخفية
الجمعه 13 يونيو 2025 - 07:31 ص

حذّر أطباء الجلدية من انتشار ظاهرة التسمير بين الشباب والفتيات، خصوصاً خلال فصل الصيف. وأكدوا أن تلك الممارسات تشكل تهديداً حقيقياً للصحة ولا تعكس الجمال المزعوم. يمكن أن تسبب التصبغات والتجاعيد وتسرّع شيخوخة البشرة، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خصوصاً الميلانوما.
أكد الأطباء أن العيادات الجلدية تشهد زيادة في عدد المراجعين في الصيف، حيث يعاني معظمهم من حروق جلدية من الدرجة الأولى جراء الجلوس لفترات طويلة تحت الشمس أو ممارسة التسمير في أوقات الذروة. التحول إلى اللون البرونزي هو استجابة دفاعية لتلف الجلد نتيجة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
حذّر الأطباء من أجهزة التسمير الاصطناعي التي تُعتبر أشد خطورة من الشمس، إذ تضاعف احتمالات الإصابة بسرطانات الجلد. وحددوا ست فئات يجب أن تتجنّب التسمير تماماً وتشمل من لديهم تاريخ عائلي لسرطان الجلد، وأصحاب البشرة الفاتحة جداً، والمصابين بأمراض جلدية مزمنة، والأطفال والنساء الحوامل.
شدد الأطباء على أهمية اتخاذ إجراءات وقائية لحماية المجتمع، مثل وضع إرشادات صارمة على الشواطئ والمسابح تتضمن تحذيرات من التعرض للشمس في أوقات الذروة. وأكدوا أن التوعية المجتمعية ضرورية ويجب تعزيزها بقرارات تنظيمية لحماية الفئات الضعيفة.
أستاذ الأمراض الجلدية، الدكتور أنور الحمادي، حذر من انتشار ظاهرة التسمير التي ارتبطت بمظاهر الثقافة العامة. وأوضح أن اللون البرونزي يُعتبر الآن رمزًا للرفاهية الاجتماعية، رغم أن الواقع يكشف عن أضرار جسيمة على البشرة.
الدراسات العلمية أثبتت أن التعرض المستمر للشمس يؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة والبشرة البيضاء معرضة بشكل أكبر لسرطان الجلد جراء الحروق المتكررة. وحذر من أجهزة التسمير الصناعية التي تزيد من مخاطر سرطان الجلد.
شدّد أيضاً على ضرورة حماية الجلد باستخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن 50%، وملابس قطنية خفيفة، والابتعاد عن الشمس في فترات الذروة، وتوعية الأطفال بمخاطر اللعب في الشمس أثناء الصيف.
الدكتورة سارة إياكوفو حذّرت من خطر ظاهرة التسمير، مؤكدة أن تغيير لون الجلد هو استجابة دفاعية من أجل الحماية من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية. التعرض المتكرر للشمس يُسرع الشيخوخة ويزيد خطر سرطان الجلد، خصوصاً الميلانوما.
أوضحت أنه يجب تجنب التسمير تماماً بالنسبة للأفراد مع وجود تاريخ عائلي لسرطان الجلد، أو أصحاب البشرة الفاتحة، أو المصابين بأمراض جلدية، والأطفال، والحوامل. وأكدت على أن الشمس ليست العدو، لكنها تتطلب وعياً بالتوقيت والاعتدال.
أشارت الدكتورة إياكوفو إلى أن فيتامين (د) يمكن الحصول عليه بأمان قبل الساعة 10 صباحاً أو بعد الرابعة عصراً، لمدة لا تزيد عن 15-20 دقيقة. واستخدام واقي الشمس يجب أن يكون أساسا يومياً مع إعادة وضعه كل ساعتين.
حول بدائل التسمير، أوضحت أن منتجات التسمير الذاتية هي بديل آمن إذا استُخدمت بتعليمات طبية، محذرة من أجهزة التسمير التي تحمل مخاطر الأشعة فوق البنفسجية.
أكدت أن الانجراف وراء موضة التسمير يمكن أن يضر بالمظهر والجلد، مشددة على أن البشرة الصحية هي الأجمل. وأوضحت الدكتورة مودة بركات أن حروق الشمس تترك آثاراً مثل التصبغات والشيخوخة المبكرة، وتزيد احتمالات سرطان الجلد.
اقترحت اتخاذ إجراءات وقائية مثل وضع إرشادات صارمة على الشواطئ والمسابح، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية المدعومة بقرارات لحماية الفئات الضعيفة.
الدكتورة آيسان رجب أكدت أن التسمير شائع لكنه مضلل، حيث يخلط الناس بين الجمال والصحة. درجات الاسمرار ناتجة عن تلف خلايا الجلد، والمؤيدون للتسمير يخاطرون بصحتهم لمظهر زائل.
أكدت الدكتورة رجب على ضرورة تجنب التسمير خصوصاً لأولئك الذين يتناولون أدوية تزيد حساسية الجلد. وأوضحت أن استخدام واقي الشمس أمر يومي وضروري في كافة الظروف.
مواد متعلقة
المضافة حديثا