التربية تزيد مدة امتحان العلوم إلى ساعتين لمواجهة اضطراب تقني مفاجئ

شهدت اختبارات الفترة الأولى للصفوف من الخامس حتى الحادي عشر اليوم، مشكلة تقنية مفاجئة في بعض المدارس، خاصة المدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم. هذه المشكلة تسببت في إرباك بين الطلبة والمعلمين، ما استدعى تدخّل الجهات التعليمية للقيام بإجراءات عاجلة لضمان استقرار سير الامتحانات.

أعلنت إدارات مدرسية عن تمديد زمن اختبار مادة العلوم "الكترونيا" من ساعة واحدة إلى ساعتين، بناءً على تعليمات من وزارة التربية والتعليم، لتعويض الطلبة عن الوقت الضائع بسبب الأعطال التقنية.

عبر أولياء أمور وطلبة عن قلقهم من هذه المشكلات التي تكررت سابقا في بعض المدارس، معتبرين أنها تؤثر سلبًا على تركيز الطالب وتضيف توترًا في أجواء الامتحانات، خاصة مع اعتماد الوزارة على نظام الاختبارات الرقمية.

أبلغت إدارات المدارس الطلاب وأسرهم بمواعيد "الانصراف" الجديدة بعد المشاكل التقنية، ووعدتهم بتفاصيل الاختبار المؤجل. أكدت الإدارات حرصها على العدالة والمساواة لجميع الطلبة المتضررين.

ينتظر الميدان التربوي توضيحًا من وزارة التربية والتعليم حول أسباب العطل الفني والإجراءات الوقائية اللاحقة. هذه الاختبارات تعتبر محورية لتقييم أداء الطلبة وإنجازاتهم الأكاديمية.

الطلاب في حالة من القلق والترقب، خاصة مع استمرار الأعطال التقنية في بعض الأدوات المستخدمة. ومع ذلك، أكد المعلمون حرصهم على دعم الطلاب وضمان تحويل الأزمة إلى فرصة للتعلم.

يتمنى العديد من الأهالي أن تواجه الوزارة هذه المواقف بإجراءات استباقية في المستقبل، لضمان سير العملية التعليمية دون انقطاع أو مشاكل تقنية غير متوقعة.

تسعى الإدارات إلى استعادة الثقة بين الطلاب والمعلمين من خلال التواصل الفعال مع جميع الأطراف والمتابعة المستمرة لحل أي مشكلات تنشأ في بيئة الاختبارات الرقمية.

يتطلع العاملون في الحقل التربوي إلى تحسينات مستقبلية تضمن عدم تكرار هذه المشكلات، مما يساهم في تحسين أداء ونتائج الطلبة وتخفيف الضغوط عليهم خلال الفترات الامتحانية.

تأمل الجهات التعليمية في تحقيق تقدم ملحوظ في مكافحة هذه الأعطال التقنية وجعل الأنظمة أكثر مرونة واستجابة لمتطلبات الواقع المدرسي المتغير والمتسارع.