مضيفين يجبرون راكبة على ترك "درجة الأعمال" ليناموا في مقعدها

أدعت مسافرة على متن رحلة طيران من شيكاغو إلى دلهي أن طاقم الطائرة طلب منها التخلي عن مقعدها في درجة الأعمال بسبب عطل فني مزعوم. وبعد ساعات قليلة، لاحظت أن أعضاء الطاقم كانوا يستخدمون مقعدها للراحة والنوم.

وقالت المسافرة إنها تلقت هذا الطلب عند بوابة الصعود إلى الطائرة، حيث زعم الطاقم أن مقعدها لا يمكن إمالة ظهره وعرضوا عليها الجلوس في مقعدين من الدرجة السياحية بديلا. لكنها اكتشفت أن العيب الوحيد في مقعدها هو طاولة طعام مكسورة فقط.

في منتصف الرحلة، رأت المسافرة أعضاء الطاقم يستريحون في مقاعد درجة الأعمال الشاغرة، وهو ما زاد من شعورها بالغضب. وقالت: "هذا هو المقعد الذي أُجبرت على تركه، والآن يستخدمه الطاقم للنوم".

وأضافت أن النموذج الذي قُدم لها لإعادة التعيين كان يحتوي على خطأ مطبعي، وكان رقم الرحلة مظللاً سلفًا، مما يوحي بأن هذه الممارسات قد تكون شائعة.

كما زعمت المسافرة أنها في رحلة العودة إلى الولايات المتحدة شهدت نفس السيناريو مرة أخرى، حيث طلب من امرأة أخرى التخلي عن مقعدها في درجة الأعمال لذات السبب.

في حادثة منفصلة، قبلت راكبة أخرى تخفيض درجة سفرها من الدرجة الأولى إلى درجة الأعمال بسبب خلل في المقعد. وبعدها ظل صفان من مقاعد درجة الأعمال شاغرين واستخدمهما الطاقم للراحة.

لم ترد شركة الطيران على هذه الادعاءات بعد. ولكن من الواضح أن الحادثة أثارت تساؤلات حول جودة الخدمات التي تقدمها الشركة وحالة طائراتها القديمة التي لم تجدد بعد.

ويُعتبر خط الطيران بين شيكاغو ودلهي أحد أطول الرحلات الجوية ويستخدم طائرات مضى على تصنيعها زمن طويل.