الجائزة العالمية لأدب الطفل العربي: خطوة نحو تعزيز القراءة بين الصغار
السبت 20 ديسمبر 2025 - 04:41 ص
تحدثت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي، عن أهمية الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، التي تأسست في عام 2009. أوضحت أن الجائزة تسعى إلى تعزيز مكانة الأدب العربي للأطفال عالميًا، والتأكيد على أن القصص العربية قادرة على منافسة الأفضل على مستوى العالم.
وفي أكثر من عقد من الزمن، تطورت الجائزة إلى حركة ثقافية، حيث ارتفعت المشاركات من 47 مشاركة من ثماني دول عربية في الدورة الأولى، إلى أكثر من 300 مشاركة سنويًا من أكثر من 20 دولة حول العالم.
أكدت العقروبي على أن الهدف الأساسي للجائزة هو بناء فضاء إبداعي يعكس الطفل العربي في ذاته، ويمنحه قصصًا تعبر عن لغته ومشاعره وحياته بصدق وتشبع تجربته الأدبية اليومية.
وأضافت أن عالم الأطفال اليوم معقد ومتداخل، وهو ما يستدعي توفير قصص تساعدهم في فهم العالم حولهم وتزويدهم بأدوات للتأمل والتفسير، مما يوسع مداركهم وآفاقهم لرؤية الحياة.
أكدت العقروبي أن الثقافة في الشارقة تنطلق من إيمان راسخ بأن الثقافة تنشأ من الطفولة وأن خيال الطفل هو أساس المعرفة والتغيير.
ذكرت أن الجائزة، في كل دورة، تكشف عن أصوات جديدة وطرق مختلفة لرؤية العالم، وتعزز قوة اللغة العربية وقدرتها على تقديم قصص ذات مغزى إنساني واسع، مشيرة إلى أن قصة الجائزة مستمرة وتبدأ دائمًا بتلك العبارة المحبوبة: "كان يا ما كان".
خلال السنوات العشرة الماضية، كرمت الجائزة أكثر من 100 مؤلف ورسّام وناشر، وساهمت في إنتاج حوالي 400 كتاب للأطفال واليافعين باللغة العربية. ومع تطور الحدث، لم تقتصر الجائزة على الكتاب كمنتج مطبوع، فمنذ عام 2017 شملت فئاتها الرسّامين، اعترافًا بأن الصورة شريك أساسي في تحفيز خيال الطفل.
مواد متعلقة
المضافة حديثا