مسابقة جديدة في دبي لأفضل الأفلام عن حوادث المرور ومخاطرها

أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مسابقة لطلبة الجامعات والدراسات العليا لأفضل الأفلام التي تسلط الضوء على مسببات ومخاطر الحوادث المرورية، تحت شعار مهرجان أفلام السلامة المرورية. تشمل المسابقة ثلاث فئات، حيث سيحصل الفائزون بالمراكز الأولى في كل فئة على شهادات إنجاز وتقدير، إضافة إلى جوائز مالية.

يبدأ التقديم على المسابقة في السابع من أبريل الجاري ويستمر حتى 14 يوليو المقبل، عبر الموقع الإلكتروني للهيئة، حيث يمكن للطلبة التعرف إلى معايير وشروط الجائزة والتقديم عليها وفق الأحكام المحددة.

تم تخصيص المسابقة لفئة الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من طلبة الجامعات والدراسات العليا. يمكن للمتسابقين المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق لا يتجاوز ثلاثة أشخاص، كما يُسمح بتقديم أكثر من فيلم في فئات مختلفة، بشرط أن تكون جميع الأفلام أصلية ومن إنتاج الطالب أو الفريق المشارك.

ذكرت الهيئة عبر موقعها الرسمي أنها تتبنى سياسات داعمة لتشجيع الشباب وطلبة الجامعات على الاهتمام بالتحديات المرورية لأكثر مسببات الحوادث، وذلك عبر المشاركة في مهرجان أفلام السلامة المرورية وصناعة أفلام مؤثرة لتغيير السلوكيات الخطأ أثناء القيادة.

تشمل الفئات الثلاث: مخاطر الانحراف المفاجئ، ومخاطر مشتتات القيادة، والسلوكيات غير الصحيحة أثناء ركوب الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي.

سيتم تكريم ثلاثة فائزين من كل فئة وفقاً لمعايير اختيار أفلام السلامة المرورية المبتكرة. يمنح الفائزون بالمركز الأول جائزة مالية بقيمة 7000 درهم لكل فائز مع شهادة تقدير، والفائزون بالمركز الثاني جائزة مالية بقيمة 5000 درهم وشهادة تقدير. الفائزون بالمركز الثالث يحصلون على جائزة قيمتها 3000 درهم وشهادة تقدير.

ذكر مدير إدارة المرور في مؤسسة المرور والطرق بالهيئة، أحمد الخزيمي، أن المسابقة تهدف إلى إتاحة الفرصة للطلبة لإبراز مواهبهم وابتكاراتهم في مجال صناعة الأفلام التوعوية والتثقيفية، مما يسهم في زيادة الوعي المروري في المجتمع.

خصصت الهيئة جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة من الفئات الثلاث. تهدف الأفلام إلى إظهار مخاطر الانحراف المفاجئ، ومشتتات القيادة، والسلوكيات غير الصحيحة أثناء استخدام الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي.

أضاف الخزيمي: تحرص الهيئة على تنفيذ مستهدفات استراتيجية السلامة المرورية لإمارة دبي، التي تتضمن محور التوعية المرورية لرفع مستوى الوعي المروري لدى الطلاب في المدارس والجامعات.

نوّه الخزيمي بأنه تم اختيار مواضيع الأفلام بناءً على الإحصاءات المرورية في السنوات الأخيرة، والتي أظهرت أن مخالفتي الانحراف المفاجئ ومشتتات القيادة هما من أبرز أسباب الحوادث المرورية الخطرة التي أدت إلى حالات وفاة.

كما تمت إضافة فئة ثالثة عن السلوكيات الخطأ لمستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي، نظراً للتزايد المتسارع في استخدام وسائل التنقل المرن خلال السنوات الأخيرة.