هيغسيث: واشنطن وسيؤول يعززان تضامنهما لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية
الأربعاء 05 نوفمبر 2025 - 01:16 م
أفاد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، يوم أمس، أن الولايات المتحدة تبحث في كيفية منح قواتها المتمركزة في كوريا الجنوبية مرونة أكبر لمواجهة التهديدات الإقليمية، مع التأكيد على أن التركيز الأساسي للتحالف مع سيؤول سيظل على ردع كوريا الشمالية.
وجاءت تصريحات هيغسيث أثناء حضوره مع نظيره الكوري الجنوبي، آن جيو باك، في زيارة إلى كوريا الجنوبية، والتي تضمنت سابقاً جولة في المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الشمالية.
وحين سئل عن إمكانية استخدام القوات الأمريكية الموجودة في كوريا الجنوبية، والتي يصل عددها إلى 28.5 ألف جندي، في أي صراعات خارج شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك مع الصين، أوضح هيغسيث في تصريحات صحافية، أن الهدف الأساسي للتحالف هو الحماية من كوريا الشمالية النووية.
وأشار الوزير إلى أن المرونة في الحالات الطارئة على المستوى الإقليمي هو الهدف المنشود حاليا.
وأكد أن البلدين اتفقا على أن تقوم كوريا الجنوبية بصيانة وإصلاح السفن الأمريكية، مما يتيح لها الاستمرار في التواجد بالمنطقة، والاستعداد عند الحاجة.
وأبرز المسؤولون الأمريكيون خطة لتحسين مرونة القوات الأمريكية لإمكانية العمل خارج شبه الجزيرة الكورية، مستجيبين بذلك لمجموعة أوسع من التهديدات، كالدفاع عن تايوان، ورصد العسكري المتزايد للصين.
ورغم أن كوريا الجنوبية قاومت فكرة تغيير دور القوات الأمريكية، إلا أنها عملت على تطوير قدراتها الدفاعية خلال العقدين الماضيين.
ويتطلع الكوريون الجنوبيون إلى قيادة القوات الأمريكية الكورية المشتركة في زمن الحرب، مع العلم أن عدد قواتهم يقدم إلى 450 ألف فرد.
وفي الوقت نفسه، صرّح هيغسيث أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدعم خطط كوريا الجنوبية لبناء غواصات نووية كان بدافع السعي لحلفاء أكفاء، دون أن يخوض في تفاصيل القرارات.
وأشار المسؤولون في كوريا الجنوبية إلى قدرتهم على إطلاق غواصة نووية بحلول منتصف ثلاثينيات هذا القرن إذا كانت مزودة بالوقود من الولايات المتحدة.
مواد متعلقة
المضافة حديثا