عون: الحكومة تواصل جهودها لمواجهة التحديات بخطة فندق الحبتور
الجمعه 02 مايو 2025 - 03:24 ص

عبر رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون عن رأيه بخطة خلف الحبتور لنقل فندق ميتروبوليتان بيروت إلى دولة أخرى. وأوضح أن الحكومة تسعى لمعالجة التحديات التي يواجهها المستثمرون والمودعون في المصارف اللبنانية باستخدام قوانين إصلاح المصارف والفجوة المالية.
وفي لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الإماراتية على هامش زيارته الرسمية للإمارات، أكد عون احترامه للحبتور كرجل أعمال كبير وموثوق، مشدداً على الحاجة لإيجاد حلول لتحديات الإيداع المصرفي دافعاً عن جميع المستثمرين.
وكشف الحبتور عبر مقطع فيديو على حسابه في إنستغرام، عن نيته تقطيع مبنى الفندق وتحويله إلى أجزاء يمكن شحنها إلى سورية أو الأردن. وأكد عون أن قانون إصلاح المصارف قيد الدراسة حالياً، إضافة إلى الفجوة المالية، وذلك لتوضيح حقوق المودعين.
وأشار إلى أن الدولة تتحمل مسؤولية إدارة الأزمة المالية، سواء من خلال المصرف المركزي أو المصارف، مطالباً بكشف السرية المصرفية لتحقيق الشفافية في تصنيفات المودعين. ومن المرتقب أن يعالج هذا الأمر بقانون الفجوة المالية.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية قد أقرت القانون، وتعمل لجنة المال في المجلس النيابي على مناقشته قبل رفعه للهيئة العامة للمصارف لإقراره، مع بدء دراسة الفجوة المالية في الأيام المقبلة، مؤكداً أن إيجاد حل لمشكلة المودعين يعد واجباً.
وبينما يختص قانون إصلاح المصارف بتنظيم صلاحيات هيئات الرقابة على المصارف، فإنه يسعى أيضاً لمعالجة أوضاع المصارف المتعثرة، وفي ذلك يتأكد الرئيس اللبناني أنه لا يوجد بديل لتعزيز الاستقرار الأمني والإصلاح الاقتصادي لضمان مستقبل أفضل.
رغم التحديات الجيوسياسية، أشار عون إلى أن الوضع الأمني في لبنان أفضل بالمقارنة مع بعض الدول الغربية، مثل أمريكا وفرنسا، وأن لبنان بحاجة لهذين الاستقرارين لضمان تدفق الاستثمارات.
وأضاف عون أن المستثمرين من الخليج ولبنانيي المهجر سيعودون للاستثمار في لبنان، في ظل تحقق الإصلاحات والاستقرار الذي يعتمد عليه استعادة الثقة.
أشار الرئيس اللبناني إلى وعود تلقاها من بعض الدول العربية بخصوص الدعم، مشروطاً بتنفيذ الإصلاحات التي تسعى الحكومة لإنجازها من أجل النهوض الاقتصادي المنشود.
جوزاف عون: الحكومة أقرت قانون إصلاح المصارف، ولجنة المال تدرسه حالياً لضمان النهوض الاقتصادي. نعتقد في أهمية الاستثمار والإصلاح الاقتصادي قبل كل شيء.
مواد متعلقة
المضافة حديثا