أطباء: الصيام المتقطع وسيلة فعّالة لحرق الدهون الضارة ذاتياً

الجمعه 16 مايو 2025 - 02:10 ص

أطباء: الصيام المتقطع وسيلة فعّالة لحرق الدهون الضارة ذاتياً

سعيد المنهالى

أكد أطباء ومتخصصون أن الصيام المتقطع يُعدّ أسلوباً غذائياً فعالاً لتحسين الصحة وخسارة الوزن، بشرط اتباعه بشكل مدروس وتحت إشراف طبي، مشددين على أنه يسهم في القضاء على ما وصفوها بالدهون الخبيثة (البيضاء)، وتحويلها إلى دهون حميدة (بنية) غنية بالطاقة.

وحذروا من المخاطر الصحية المرتبطة بتطبيقه عشوائياً، مشدّدين على أهمية البدء التدريجي عند اعتماده، ومراعاة جودة الطعام، وتجنّب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات، لضمان تحقيق الفوائد الصحية دون التعرض لمضاعفات.

وقالو لصحيفة الإمارات اليوم إن هذا النمط الغذائي يقوم على الامتناع عن تناول الطعام لفترات تراوح بين 12 و18 ساعة أو أكثر، مؤكدين ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء فيه، خصوصاً لخمس فئات، تشمل الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري المعتمدين على الأنسولين.

كما بيّنوا أن الصيام المتقطع قد يكون خياراً مناسباً لمرضى السكري من النوع الثاني، مع ضرورة إشراف طبي مختص لضبط العلاج، وتفادي هبوط سكر في الدم.

وأشار الأطباء إلى أن العديد من الدراسات العلمية أثبتت فاعلية الصيام المتقطع، حيث يسهم في تقليل الوزن، وخفض مستويات السكر والكوليسترول، والحدّ من خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.

وفي المقابل، نبّهوا إلى أن هذا النمط قد يتسبب في أعراض جانبية، مثل الصداع والدوخة واضطرابات النوم والإمساك والحموضة، ما يستدعي الالتزام بنظام غذائي متوازن، وشرب كميات كافية من الماء لدعم الصحة، وتحقيق أفضل النتائج.

وتفصيلاً، قال استشاري أمراض الكلى والطب الباطني، الدكتور عبدالباسط العيسوي، إن الصيام المتقطع يقوم على الامتناع عن الأكل لفترات زمنية محددة تراوح بين 12 و18 ساعة أو أكثر، ما يتيح للجسم التبديل من استخدام الغلوكوز كمصدر أساسي للطاقة، إلى استخدام الدهون المخزّنة.

وأضاف أن هذا النمط الغذائي يؤدي إلى انخفاض مستويات الأنسولين، ويبدأ الجسم بحرق الدهون، ما يعرف علمياً بالتحول الأيضي، إلى جانب منح الجهاز الهضمي فترة راحة تقلل الانتفاخ واضطرابات الهضم.

وفي مقارنة بين الصيام المتقطع والحميات التقليدية، أكد العيسوي أن الصيام المتقطع قد يكون أكثر فاعلية في العديد من الحالات، إذ لا يركز على ماذا نأكل، بل على متى نأكل، ما يساعد على تنظيم هرمونات الشبع والجوع.

وأشار إلى أن هناك العديد من الدراسات العلمية التي تدعم فاعلية الصيام المتقطع، والتي أظهرت أن هذا النظام الغذائي يسهم في تقليل الوزن، وخفض مستويات السكر والكوليسترول، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاً عن تحسين وظائف الدماغ والذاكرة.

وحذّر من أن هناك خمس فئات ينبغي عليها تجنّب الصيام المتقطع، أو استشارة الطبيب قبل اتباعه، تشمل الحوامل والمرضعات، ومرضى السكري الذين يتناولون الأنسولين، وكبار السن المصابين بأمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون اضطرابات الأكل.

وقال إنه على الرغم من فوائد الصيام المتقطع فإنه قد يسبب الصداع أو الدوخة واضطرابات النوم والإمساك والحموضة، مشدداً على ضرورة البدء التدريجي في تطبيقه، مع الالتزام بتناول وجبات متوازنة، وشرب كميات كافية من الماء، لضمان تحقيق الفائدة الصحية المرجوّة دون مضاعفات.

وأكد استشاري الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي، الدكتور أحمد عبدالكريم حسون، أن الصيام المتقطع له تأثير مباشر وإيجابي في هرمون الأنسولين، حيث يؤدي الامتناع عن الطعام لفترات محددة إلى خفض مستويات الأنسولين في الدم، ما يعزّز حساسية الجسم له ويقلل مقاومة الأنسولين.

وأشار إلى أن الصيام المتقطع يُعدّ خياراً مناسباً لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون خططاً غذائية محددة، ولا يعتمدون كلياً على العلاج بالأنسولين، بشرط أن يتم تحت إشراف طبي مختص، لتفادي مخاطر انخفاض سكر الدم.

وفي ما يتعلق بتأثير الصيام المتقطع في الهرمونات، بيّن أنه يقلل مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع)، ويزيد إفراز اللبتين (هرمون الشبع)، كما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي في هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) عند تنظيم النوم والأكل.

وقال إنه على الرغم من فوائد الصيام المتقطع فإنه قد يسبب الصداع أو الدوخة واضطرابات النوم والإمساك والحموضة، مشدداً على ضرورة البدء التدريجي في تطبيقه، مع الالتزام بتناول وجبات متوازنة، وشرب كميات كافية من الماء، لضمان تحقيق الفائدة الصحية المرجوّة دون مضاعفات.

وأكد استشاري الغدد الصماء والسكري والتمثيل الغذائي، الدكتور أحمد عبدالكريم حسون، أن الصيام المتقطع له تأثير مباشر وإيجابي في هرمون الأنسولين، حيث يؤدي الامتناع عن الطعام لفترات محددة إلى خفض مستويات الأنسولين في الدم، ما يعزّز حساسية الجسم له ويقلل مقاومة الأنسولين، أحد أبرز العوامل المرتبطة بظهور السكري من النوع الثاني.

وأشار إلى أن الصيام المتقطع يُعدّ خياراً مناسباً لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يتبعون خططاً غذائية محددة، ولا يعتمدون كلياً على العلاج بالأنسولين، بشرط أن يتم تحت إشراف طبي مختص، لتفادي مخاطر انخفاض سكر الدم، وإجراء التعديلات الدوائية اللازمة حسب حالة المريض.

وفي ما يتعلق بتأثير الصيام المتقطع في الهرمونات، بيّن أنه يقلل مستويات هرمون الغريلين (هرمون الجوع)، ويزيد إفراز اللبتين (هرمون الشبع)، كما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي في هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) عند تنظيم النوم والأكل. أما بالنسبة لهرمونات الغدة الدرقية، فلا يتأثر إنتاجها بشكل مباشر، مع ضرورة المتابعة الطبية لمن يعانون مشكلات غُدية.

وذكر أن هناك أبحاثاً طويلة المدى أظهرت أن الصيام المتقطع يُحسّن مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، والسكر التراكمي، كما يُسهم في الوقاية من الشيخوخة المبكرة، وتحسين الوظائف الذهنية والتركيز، كما أنه يعزز عملية الالتهام الذاتي وهي آلية لإصلاح الخلايا التالفة، ما قد يسهم في إطالة العمر وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.

كما بيّنت الدراسات أن الصيام يسهم في خفض مؤشرات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسان في تطور العديد من الأمراض المزمنة.

وقالت أخصائية التغذية العلاجية، تسنيم عبيد، إن الصيام المتقطع برز كأحد الأنماط الغذائية الفعالة لتحسين الصحة، وخسارة الوزن بطريقة متوازنة، موضحة أنه لا يعني الحرمان، بل تنظيم مواعيد تناول الطعام.

وأوضحت أن الجسم، خلال فترة الصيام، يبدأ استخدام الدهون كمصدر للطاقة، ما يساعد في نزول الوزن وتحسين مستويات السكر، وزيادة النشاط والتركيز، بشرط ألا تتجاوز كمية الأكل احتياجات الجسم، كما يسهم في تحسين الهضم، وتنظيم الشهية، وتقليل الانتفاخ.

وفي ما يتعلق بالمكمّلات الغذائية، بيّنت أن الشخص قد لا يحتاج إليها إذا كانت وجباته متوازنة، لكنها قد تكون ضرورية في حالات نقص العناصر.

وحذّرت من بدء الصيام المتقطع دون تدرج أو استشارة طبية، خصوصاً للمصابين بأمراض مزمنة، موضحة أن بعض الأعراض مثل الدوخة أو التعب طبيعية في البداية، إضافة إلى ضرورة تجنّب الإفراط في تناول الوجبات السريعة والحلويات، خلال فترة السماح بالأكل.

مشددت على أن «الصيام المتقطع» أسلوب حياة لإدارة تناول الطعام، وتحسين جودة الحياة، من خلال تناول وجبات صحية، وشرب كثير من الماء، وليس مجرد «حمية مؤقتة».


مواد متعلقة